قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن فوز حزب الشعب الجمهوري بانتخابات البلدية لاول مرة منذ عام ١٩٧٧ على الحزب الحاكم في تركيا حزب العدالة والتنمية يعد زلزال سياسي كبير ورسالة غضب شعبية للرئيس التركي أردوغان منوهة ان حزب الشعب الجمهوري حصل على ٣٧ % و العدالة والتنمية على ٣٥.٩ %.
وأوضحت أن حزب العدالة والتنمية خسر الانتخابات لعدة عوامل أهمها استمرار الأزمة الاقتصادية رغم تعهد أردوغان في الانتخابات الرئاسية بأنه سيعمل على حلها بالخبرات التركية فقام بإعادة وجوها قديمة مثل وزير المالية والخزانة محمد شيمشك و لم يحدث التقدم المأمول بالإضافة إلى انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأميركي وارتفاع نسبة التضخم وانخفاض القدرة الشرائية.
وأشارت إلى أن أسبابا أخرى للخسارة وهي فساد المحليات منها مجال المقاولات وعدم إعادة بناء المنازل في جنوب البلاد بعد وقوع زلزال كهرمان مرعش في تلك المنطقة
وذكرت أن خسارة الحزب الحاكم في إسطنبول وأنقرة لصالح حزب الشعب الجمهوري يعد كارثة كبرى ومؤشر لقرب سقوط حزب الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولى في تركيا حزب العدالة والتنمية في انتخابات الرئاسة والبرلمان المقبلين.