أكد الكاتب والاعلامي السيدخيرالله: ان مصر والمصريين كانوا على موعد اليوم مع حدث تاريخي بدأوا فيه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 سنوات جديدة من البناء والإنجاز والتنمية وجني الثمار، معربين في الوقت نفسه عن ثقتهم المطلقة في رؤيته والوقوف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة لمواصلة مسيرة الانطلاق نحو آفاق أفضل لمصر والمصريين.
وقال خيرالله :بمناسسبة أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة اليوم أمام مجلس النواب في مقره الجديد ب العاصمة الإدارية الجديدة – “في مشهد تاريخي تابعه العالم، وجميع المصريين بأعينهم وعقولهم وأفئدتهم، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب ، إيذانا ببدء فترة رئاسية جديدة، فترة لا تقل أهمية ولا ثراء عن السنوات العشر الماضية، التي تولى فيها الرئيس المسؤولية، ومثلت عقدا كاملا من البناء والتعمير، وتأسيس جمهورية جديدة، تلبي طموح ملايين المصريين، وتستعيد لمصر مكانتها وصدارتها المستحقة”.
وأضاف خيرالله أن أبرز ما في المرحلة الجديدة هي أنها مرحلة جني الثمار وحصاد التغلب على صعوبات جمة، ومواجهة تحديات بالغة الخطورة على كافة الأصعدة، كان الشعب فيها على قدر المسؤولية واقتدى بقائده وزعيمه في السعي الحثيث لمواجهة جذور المشكلات والتعامل مع التراكمات التي عرقلت جهود التنمية في كل مناحي الحياة على أرض الوطن، وعدم القبول بأنصاف الحلول ولا بالمسكنات، بل العمل على تحقيق تنمية حقيقية وشاملة ومستدامة تليق بمصر وتليق بهذا الشعب العريق الذي طالما علم الأمم والشعوب كيف تبني الحضارة وتحقق المستحيل.
وتابع خيرالله أنه قد يصعب الحديث بالشمول الواجب عن ملامح وأوجه التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية والخدمية التي تم تنفيذها خلال السنوات العشر الماضية، والتي بدأت والبلاد على شفير الإنهيار، فكان قراره وكانت عزيمته وكان إيمانه بأن مصر بلد عظيم، كان وسيظل مهد الحضارة والازدهار ومستقر الأنشطة الأهم في تاريخ البشرية، فأبى إلا أن ينفذ مشروعا وطنيا شاملا، لم يكن له نظير في التاريخ المصري حديثه وقديمه، فتعددت ملامح المشروع لتشمل تنمية عادلة في الريف والحضر، بالوجهين البحري والقبلي، لتشمل من بين مئات المشروعات التي يصعب رصدها إنشاء قناة السويس الجديدة، وعدة مدن جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية درة المدن الذكية في مصر والإقليم بأكمله، فضلا عن مشروعات لتطوير الموانئ والطرق والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري والجوي، وقطاعات البترول والثروة المعدنية والزراعة والصناعة، والتكنولوجيا والخدمات بأنواعها، حتى وصلت مداخيل مصر من السياحة وحدها إلى أرقام غير مسبوقة، ما يؤكد حجم الاستقرار والأمن الذي باتت تتمتع به البلاد، إضافة إلى مشروعات كثيرة مثل حياة كريمة، والتأمين
وحدها إلى أرقام غير مسبوقة، ما يؤكد حجم الاستقرار والأمن الذي باتت تتمتع به البلاد، إضافة إلى مشروعات كثيرة مثل حياة كريمة، والتأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية المتوالية، وتطوير التعليم والثقافة والفنون
واعتبر خيرالله ، أن الأبرز في المشروع الوطني التنموي الشامل الذي تم في مصر بقيادة الرئيس السيسي هو اهتمامه بالعنصر البشري إذ اعتبر الإنسان المصري هو هدف التنمية تماما مثلما هو أداتها، فكانت مكاسب وحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، كما صاحب ذلك اهتمام بالشباب ومنحهم كامل الفرصة للاضطلاع بدور حاسم في صنع القرار، وكذلك كان الاهتمام بذوي الهمم وكبار السن وغيرهم من كل فئات المجتمع، في المحافظات الحدودية والساحلية، حتى أنه يمكن القول بكل ثقة أن ماتم من تنمية بشرية كان شعاره الأساس هو العدالة في التوزيع الجغرافي والعمري والفئوي، لتغطي مظلة اهتمام الدولة جميع مواطنيها لأول مرة في تاريخ مشروعات التنمية المصرية.
وشدد خيرالله ، على أننا ونحن نتطلع لمرحلة جديدة من عمر مصر، نؤكد أن الوطن ينتظر المزيد، و يثق في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك من الرؤية والجسارة والقدرة على العبور إلى آفاق هي بمثابة الحلم الذي يراود المصريين، ما يجعلنا مطمئنين إلى المستقبل بقيادته، معاهدين إياه على الدعم والمساندة، ومؤكدين أن الجميع يقف صفا واحدا خلف قيادته المخلصة الرشيدة، داعين المولى عز وجل أن يمنح مصرنا الغالية رعايته وأمنه، وأن يوفق قيادتها الحكيمة في كل ما تتخذه من قرارات وما تتطلع إليه من تطوير وتحديث.