قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعددا من القادة الغربيين أصبحوا هدفا رئيسيا واستراتيجيا بعد إعلان ديميتري ميدفيديف رئيس مجلس الأمن القومي الروسي أن فرنسا ودول حلف الناتو هم من يقفون وراء الهجوم الإرهابي الشنيع وأن هذا أمر لن يغفر ولن تجدي أي حصانات وهم ليسوا أعداء لروسيا وإنما الأمر أكبر من ذلك.
وأوضحت ان تصريح ميدفيديف مع تصريح المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن العلاقات مع دول حلف شمال الأطلسي إنزلقت إلى مستوى المواجهة المباشرة لأن دول الحلف شاركت في الحادث الإرهابي .
و أشارت إلى أن الحرب العالمية الثالثة مختلفة تماما و بدأت فما يحدث في أوكرانيا بمشاركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول الناتو ودعمها ماليا وعسكريا لأوكرانيا يؤكد أن العالم أمام بروفة للحرب العالمية الثالثة التي هي مجموعة معارك وحروب لإنهاك القوى.