قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن تأثيرات اجتماعية واقتصادية وأمنية كبيرة نتجت عن إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين الجارتين ليبيا وتونس و أثرت على حركة التجارة والاقتصاد والسياحة و حركة المسافرين اليومية بين الدولتين.
وأشارت إلى أن المنافذ الحدودية تعد من أهم ركائز الدولة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية موضحة أن لا توجد سيطرة على هذه المنافذ في دول شمال إفريقيا نتيجة لانتشار السلاح والجماعات الإرهابية المسلحة.
وأوضحت أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا تسبب في عدم سيطرتها على المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية مما يستلزم أن تعمل ليبيا على بسط سيطرتها على هذه المنافذ الحيوية.
و ذكرت قائلة إن معبر رأس جدير ليس معبرا بل هو شريان حيوي يجمع بين بلدين سياسياو أمنيا واقتصاديا واجتماعيا و تكمن أهميته الحيوية في أن هناك عدة مناطق مرتبطة إعاشتها بهذا المنفذ وإن استمرار إغلاق هذا المعبر يؤثر بشكل حيوي على الشعبين التونسي والليبي
منوهة أن لابد أن يكون هناك عمل جاد بين طرابلس وقرطاج لحل هذه المشكلة لرفع المعاناة عن الشعبين التونسي والليبي.