أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا برقم 119 لسنة 2024، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 245 لسنة 1996، بإنشاء جامعة خاصة باسم “جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا”.
ونشرت الجريدة الرسمية نص القرار الجمهورى والذى جاء فيه :”تكون للجامعة الشخصية الاعتبارية ويكون لها مقران بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وبمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وتضاف إلى كليات مقر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر: كلية الطب البشرى”.
وأكد خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن المنشآت الجديدة تأتى فى إطار التطوير والتوسع للجامعة، بهدف إتاحة فرص تعليمية متعددة لأبناء محافظة الأقصر والمحافظات المجاورة لها، مؤكدًا أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، وتأهيل الخريجين بشكل جيد لسوق العمل.
ولفت الطوخى إلى التزام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالي والتى تستهدف تقديم خدمات تعليمية وفق أعلى معايير الجودة.
وأشار خالد الطوخي إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ستقوم بإنشاء مستشفى جامعى بمدينة طيبة الجديدة بالأقصر يتبع كلية الطب البشرى، وسيكون صرحا طبيا عالميا، سيساهم بالنهوض بمستوى الخدمات الصحية بالمحافظة، لتقديم خدمة طبية فائقة الجودة تليق بالمواطن، وهو الهدف المنشود الذى تسعى القيادة السياسية لتنفيذه على أرض الواقع فى ظل الجمهورية الجديدة.
وشدد خالد الطوخى على أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا دائمًا وأبدًا فى قلب الأحداث الوطنية والمناسبات المهمة وهو ما يؤكد التزام الجامعة بمبادئ المسئولية المجتمعية، مشددًا على أن الدولة المصرية تولى المجتمع الجامعى أهمية قصوى.
ويتكون مقر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، بعد اضافة بند كلية الطب البشري، من عدد من الكليات هى، كلية الطب البشرى وكلية طب وجراحة الفم والأسنان، والعلاج الطبيعى، والتمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية، الصيدلة، الهندسة، التربية الخاصة، تكنولوجيا المعلومات، الإدارة والاقتصاد، واللغات والترجمة، الإعلام وفنون الإتصال، التكنولوجيا الحيوية، إدارة المواقع الأثرية وعلوم المتاحف.
ويأتى ذلك فى اطار توسعات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة فى مصر، وتستقبل الطلبة من كافة أقطار الوطن العربي، حيث يتقدم الطلبة للدراسة فيها في مختلف الميادين والتخصصات، وتسعى الجامعة جاهدة لتوفير أفضل خدمة ممكنة، وتطوير الطلبة بالمهارات اللازمة لصقل تجربتهم المعرفية والعلمية، وتتنوع كلياتها ما بين الطبية، والعلمية، والإنسانية، إضافة إلى المراكز البحثية، ومركز لتكنولوجيا المعلومات، ومركز الحاسبات والمعلومات، ومركز تحقيق التراث العربي، ومركز التنمية الإدارية، ومركز التبادل الطلابي، كما تحتوي الجامعة على مكتبة للعلم والبحث والدراسة.
وحققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نقلة نوعية هائلة فى التعليم العالى، من حيث الكم والكيف، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، إلى جانب الانفتاح على العالم الخارجى بتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، ونقلة أيضا فى مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، وتهدف الجامعة إلى تخريج كوادر رفيعة المستوى مؤهلة لسوق العمل ولخدمة الوطن والمجتمع فى جميع المجالات، وتوفير خدمات تعليمية متميز وعالية الجودة تضاهى الجامعات الدولية.
وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.