كتب ابراهيم احمد
في خطوة مهمة نحو تعزيز الكفاءات الطبية في مصر، أطلقت الجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة إيفا فارما، دورة تدريبية متخصصة في التشخيص بالموجات فوق الصوتية لأمراض القلب، مستهدفة شباب الأطباء من مختلف المؤسسات الطبية.
تهدف الدورة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، إلى تدريب الأطباء على استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية «الإيكو»، وهي واحدة من أدق الوسائل التشخيصية المتاحة في مجال أمراض القلب، حسبما أكد الدكتور نبيل فرج، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب، مشددًا على أهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الأطباء الشباب، وتمكينهم من تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
وتتضمن الدورة التدريبية، ثلاثة مستويات تدريبية، وفق الدكتور نبيل فرج، وذلك بداية من الأساسيات وصولاً إلى مستويات أكثر تقدمًا، مما يفتح المجال للأطباء لتعميق معرفتهم وتطوير مهاراتهم التشخيصية بشكل مستمر.
وتستهدف الدورة التدريبية، شباب الأطباء ممن يعملون في مستشفيات وزارة الصحة والسكان، أو المستشفيات الجامعية أو المستشفيات الخاصة أو عيادتهم الشخصية، لرفع كفاءاتهم في استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، حسبما ذكرت الدكتورة عزة فراج، نائب رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب ورئيس شعبة التشخيص بالموجات الصوتية، مشيرة إلى مشاركة قرابة 20 طبيب وطبيبة في المستوى الأول من التدريب المُطلق مؤخرًا.
وخصصت الجمعية المصرية لأمراض القلب، الدورة التدريبية الجديدة للتشخيص لدى البالغين، على أن يتم تنظيم دورة أخرى لصغار السن، كما أوضح الدكتور سامح شاهين، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب، والرئيس السابق لـ«الجمعية»، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة إمكانية استفادة مرضى الباطنة وأطباء الرعاية المركزة من تلك الدورات، إضافة لاستهدافها أطباء القلب في الأساس.
وتمثل هذه الدورة التدريبية خطوة مهمة في مسيرة تطوير الرعاية الصحية في مصر، وتعكس الجهود المستمرة للجمعية المصرية لأمراض القلب في تحقيق التميز في مجال الطب القلبي.
ومع إنشاء «بيت القلب المصري» وأكاديمية القلب المصرية، تسعى «الجمعية» لتوفير منصة تعليمية شاملة لأطباء القلب، لتعزيز مهاراتهم وتقديم أفضل الخدمات للمرضى في مصر والمنطقة، سواء عبر دورات بمقر «بيت القلب»، أو دورات «أون لاين».
وفي سياق متصل، أكد الدكتور إبرام وجيه، المدير العام لشركة إيفا فارما، على التزام الشركة بدعم الأنشطة الطبية والتدريبية، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، وتعزيز دورها كرائدة في صناعة الأدوية بالمنطقة.