قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الطلبة والطالبات في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة أمنية دامية منذ ايام بعد اعتراض رجال الأمن على المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة واتهام الرئيس الامريكي والادارة الأمريكية بأنهم دعموا الابادة الجماعية في غزة وساندوا إسرائيل في جرائمها مشيرة إلى أن الطلبة تحولوا إلى أداة ضغط شديدة لتغيير سياسات ومواقف امريكا و وضعوا إدارة جو بايدن ونواب الكونغرس والشيوخ أمام مسؤوليتهم بأن يوقفوا الحرب والابادة في غزة .
واوضحت أن الطلبة والطالبات شكلوا عالما افتراضيا على مواقع التواصل الاجتماعي ليدعموا بعضهم بعضا وليشكلوا جماعات ضاغطة على السلطة الأمريكية في حال اعتقال أحد منهم بأساليب تعسفية كما حدث في العديد من الجامعات في مختلف الولايات ليسقط قناع الديمقراطية وحرية التعبير والرأي التي ابتزت بها أمريكا دول العالم و قامت تحت هذه الشعارات بنشر الفوضى والمظاهرات في الربيع العبري عام ٢٠١١
واشارت الى أنّ الشعب الأمريكي يواجه صراعا للحفاظ على حرية الرأي والتعبير منوهة ان المزيد من التصعيد الشعبي والاشتباكات بين الشعب الأمريكي والشرطة قد يؤدي الى حرب أهلية لتشرب أمريكا من نفس الكأس التي سقته لدول العالم والدول العربية.