قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن دولة الإمارات أخطرت الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير الماضي بأنها لن تسمح لها باستخدام قاعدتها لشن هجمات على أهداف في العراق أو اليمن أو أي مكان آخر في المنطقة.
و أوضحت أن دولة الإمارات استوعبت درس الماضي في 24 يناير 2022 عندما تم استهداف قاعدة الظفرة الجوية بصواريخ باليستية تابعة للحوثيين من طراز ذو الفقار ردًا على التحالف العسكري لعاصفة الحزم ومواجهة إرهاب ميليشيات الحوثي و أمريكا لم تحرك قواتها على الرغم من وجود اتفاقيات دفاع مشترك بين دولة الإمارات وبينها.
و أشارت إلى أن المخطط الأمريكي يتمثل في توريط دول الخليج العربي في مواجهة عسكرية بينها وبين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية و بريطانية مع بدء العدوان على غزة بالإضافة الى تصعيد الأحداث في البحر الأحمر موضحة أن القرار الذي اتخذته دولة الإمارات بإغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية في الظفرة يحبط المخطط ويربك الحسابات الأمريكية
وذكرت أن دول الخليج العربي أيقنت تماما أن أمريكا وبريطانيا وإيران وإسرائيل وراء التصعيد في البحر الاحمر لزعزعة أمن واستقرار دول الخليج ومحاصرة مصر وضرب الأمن الاقتصادي لها موضحة أن أمريكا هي من أعطت الضوء الأخضر للحوثيين وكلاء إيران لاعتراض السفن التجارية والنفطية في مسرحيات لخداع العالم وابعاد الانتباه عما يحدث في غزة .
وأضافت قائلة إن دولة الإمارات وبقاعدة معلوماتية كبيرة قررت أن تقف في وجه أمريكا واجبرتها على سيناريو آخر
و أشارت الى أن وفدا عسكريا إماراتيا خلال زار الصين و تم الاتفاق على صفقات عسكرية وطائرات من طراز الجيل الخامس والسادس المتقدم في رسالة شديدة اللهجة وجهتها لأمريكا مستذكرة ما قاله رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن زايد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان على الرغم من الضغوطات الأمريكية والغربية ولكننا مستمرون معكم.