كتب ابراهيم احمد
أصدرت منظمة ’الثقافة السماوية، السلام العالمي، وإحياء النور (HWPL)‘، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة مكرسة لتعزيز السلام من خلال المبادرات التي يقودها المدنيون، بيانًا ردًا على الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وجاء في البيان أن “الصراع العنيف الأخير بين إيران وإسرائيل يثير مخاوف كبيرة في المجتمع الدولي. الدولتان اللتان لا تشتركان في الحدود تقومان بحشد أسلحة متطورة لمهاجمة بعضهما البعض وقتل الأرواح البشرية.
وشدد البيان على أن ذلك مؤشر واضح على أن أكبر ضحايا الحرب هم المدنيون الأبرياء. كيف يمكن إرجاع تلك الأرواح المفقودة؟ وما الذي يمكن أن يعوض صراخ الأطفال وألم الشباب في المساكن المدمرة؟
وحثت منظمة HWPL المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير حاسمة لمعالجة الصراع، داعية إلى إنشاء قوانين دولية شاملة لحماية السلام للأجيال القادمة.
أفادت التقارير أن إيران وشركائها المسلحين بدأوا في 13 أبريل هجومًا واسع النطاق ضد إسرائيل من خلال إطلاق عدة مئات من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار. وأعرب المجتمع الدولي عن مخاوفه من احتمال نشوب حرب بين الدولتين، لأن هجوم طهران المباشر على إسرائيل غير مسبوق. وأشار الخبراء إلى أن هذا الهجوم جاء ردا من إيران على غارة جوية على السفارة الإيرانية في سوريا في 1 أبريل، أسفرت عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة.
في 18 أبريل، اجتمع الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة من 48 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا والنمسا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندا وميكرونيزيا وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وجمهورية كوريا ورومانيا وأوكرانيا. وأصدروا بيانا مشتركا يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال مسؤول في HWPL: “لا تزال HWPL ثابتة في التزامها بتعزيز الحوار والمصالحة، مما يوفر الأمل في التوصل إلى حل سلمي للصراع بين إسرائيل وإيران”.