أعرب الربان وسام هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي عن خالص حزنه و أسفه مما أعلنت عنه المنسقية العامة لمعسكرات النازحين و اللاجئين في دارفور بأن إنهيار الحالة الإنسانية و الصحية و التعليمية في مخيمات النزوح و الذي جاء في ظل إستمرار الصراع و الإقتتال بين الجيش و قوات الدعم السريع و الحصار المفروض على المواطنين في كافة مدن السودان و مناطق دارفور على وجه الخصوص.
و أشار هركي إلى أنه ببدء ميليشيات الدعم السريع فرض حصار على مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان يتسبب في عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدينة مما جعل السكان في مخيمات النزوح و المدينة في خطر الموت و الهلاك بالجوع الشديد أو بالسلاح.
و طالب الربان وسام هركي كافة الأطراف المتنازعة للجلوس على دائرة المفاوضات إن كان هدفهم السودان و شعبها حقاً مؤكداً على أن هناك أطرافاً خارجية كثيرة تسعى لإستمرار السودان مضطربة مقتتلة للإستمرار في سرقة ثرواتها و خاصةً الذهب و الطاقة و للأسف الشعب السوداني من يدفع الثمن مؤكداً على أن التاريخ لن يرحم أحداً شارك في إسالة الدماء و تجويع و ترهيب الإخوة السودانيون بكافة فئاتهم و طوائفهم.