B لن تستطيعوا محاربة دين الله .. مصير تكوين وقرنائهم الى زوال …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » تحقيقات وتقارير » لن تستطيعوا محاربة دين الله .. مصير تكوين وقرنائهم الى زوال …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

لن تستطيعوا محاربة دين الله .. مصير تكوين وقرنائهم الى زوال …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

يطلق البعض على انفسهم انهم تنورين وانهم قادرون بقدراتهم العلميه والماليه ودهائهم فى قلب الحقائق وتغيير المفاهيم وتصوير الحق باطل بلسانها المعسول ومكرهم الذى تزول منه الجبال واغراق الناس فى الملذات والشهوات الحيوانيه على قيادة الشعوب والامم بفكر وثقافه ورؤيه جديده متحرره صنعوها بليل لتحريرهم من قيود الدين وان العلمانيه هى الحياه العصريه التى يجب أن يحيا الناس بها ، والعلمانيه التى يقصدونها هى فصل الدين عن الدوله وفصل المجتمع عن الدين وتحرر المجتمعات من قيود الاخلاق القيم والمبادئ وان الهويه ماضى والتمسك بها تخلف ورجعيه ، والحقيقه انهم يدعون ذلك ليحاربوا به دين الله ، فمن هم انهم من حرفوا الانجيل والتوراه وهم من قتلوا الانبياء والمرسلين وهم من نشروا الفتن واطلقوا العنان للفساد على الارض وهم من اعلنوا الحروب على الناس لقتلهم وابادتهم ، ويظنون بذلك انهم قادرون على إطفاء نور الله بافواههم ، وانهم قادرون على اعلان الحرب على آيات الله وهزيمة الموحيدين والمؤمنين والاولياء واهل الخير …اقرؤا القرآن يامن تدعون انكم حكماء وانكم قادرون على حكم الكون اقرؤا القران فانه كتاب الله المحفوظ بحفظ الله ولا قدره لانس او جان على تبديل احكامه وقوانينه او الغاء عباداته من زكاة وحج وصوم وصلاه او انكار آياته العلميه المعجزه وحقائقه الكونيه المذهله وان اهل البدع والضلال اللذين يظنون انهم قادرون على تغيير خلق الله كاذبون وزائلون كما كان مصير من قبلكم ، لان النصر بيد الله وحده وانه الغالب والقاهر فوق عباده وان جنود ربك لايعلمها الا هو ، وان من يدعون التنوير والتغيير يعلموا كما نعلم جميعا ان اعمارهم فى كون الله قصيره وان موتهم محقق وان حسابهم عسير وان مصيرهم الى النار ، وان قوتهم كل يوم يهزمها النوم … والله وحده هو القادر ” لاتاخذه سنة ولانوم ” وان عقول هؤلاء التنوريين مشوشه بوسوسة الشياطين ، وان قلوبهم خربه نزع منها نور الايمان فكيف لهم ان يحكموا فى ارض الله ، واليقين لدى كل مسلم بان الامر كله لله وانه لاقضاء فى كون الله الا بمراده وان الرحمه والجنه والرضا لاهل الله اللذين تحملوا اذى المشركين والكافرين والسفهاء …وان الذل والخزى والعار فى الدنيا والاخره لكل من يحارب دين الله بالقول والفعل والعمل والتخطيط والصمت …الساكت عن الحق شيطان اخرس ..انها معركة الحق والباطل والخير والشر والنور والظلام والجنه والنار لن تتوقف حتى يرث الله الارض ومن عليها …وعند الله تجتمع الخصوم. ..واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله …

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإعلامية عائشة الرشيد : خلافات الحزب الديمقراطي مع حملة الرئيس بايدن

قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن أعضاء الكونغرس الذين يمثلون الحزب الديمقراطي يقومون بإقناع الرئيس الأمريكي ...