جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
عندما تتجسد الإنسانية في وزير الإنسانية معالي وزير الزراعة السيد بك القصير جابر الخواطر بإسقاط الديون عن أخواتنا الفلاحين بمركز زفتي وميت غمر من المتعثرتين وإسقاط ديونهم لبدء صفحة جديدة بفضل تتدخل الأخ الإنسان الإعلام والكاتب الكبير السيد خير الله أشعر بالفخر وان أمام عمل إنساني عظيم متمثلا في وزيرًا الزراعة
فجبر الخواطر من الأخلاق الفاضلة والأفعال الكريمة التي يقوم بها أصحاب القلوب النقية والنوايا الصافية من الناس الذين لا يهون عليهم أن يروا أحداً غيرهم محتاجاً أو حزيناً أو متألماً أو مريضاً أو جائعاً أو ينقصه أيّ شيء لذلك يسارعون إلى تلبية احتياجات الناس من حولهم وجبر خواطرهم كما ان جبر الخواطر أقل ما يقال عنه إنه السمو في العبادات فهو خلاصة كل العبادات التي نقوم بها والسبب أنه عبارة عن خلق، وهذا الخلق إسلامي يدل على سمو النفس وعظمة القلب ورجاحة العقل ويدل على وصول النفس البشرية إلى درجة عالية من الرقي في التفكير والأخلاق فهي قمة العبادات وأفضلها إلى جانب أن الجبر هو الطمأنينة والراحة النفسية سواء للمريض أو للفقير أو لصاحب الحاجة هي الخلق الإنساني الأكبر بين البشر لأنها تندرج تحتها كل السلوكيات التي تتعلق بالبشر من مساعدة وتعاون ورحمة ورأفة لذلك قد لا يدرك البعض قيمة جبر الخواطر إلا أنه أمر عظيم
فهي من أعظم العبادات عند رب العزة جل شأنه لأنها تعبّر عن عظمة أخلاق المسلم ونبله وكرمه ومواساته لأخيه المسلم في اوقات الشدائد
قال الله تعالى
” ولسوف يعطيك ربك فترضى ” وهنا تتجلى عبادة جبر الخواطر إذ يعد الله عز وجل عباده المؤمنين الصابرين القانتين بأن يعطيهم ثواباً وعطاءً لما فعلوه من صالح الأعمال حتى يصلوا إلى مرحلة الرضا وهو بذلك يجبر خواطرهم وهذاالفعل الجميل والخلق الرائع الذي لمسه وراه الأخ الإعلامي الكبير السيد خير الله بنفسه من قبل شخصية مصرية لم يسبق لي أن التقيها من قبل إلا إن الأقدار والظروف شاءت أن أعرفه وأسمع عنه من الإعلام والإعلامي السيد خير الله والمتمثل في الشخصية الاجتماعية المصرية المهندس معالي وزير الزراعة السيد بيك القصير
قامة من قامات الوطن المتواضعة ورجالاته المخلصين أعطي الكثير للوطن ولا زال ويشكل حالة عظيمة من الحضور الدائم والإطلاع العميق والاهتمام بتاريخ مصر جمع من نبل الأصالة المصريةوطيب الخاطر وصدق الانتماء لوطنه وأهله ما يليق بهم ويشهد له الواقع بلسان الحق
يدرك المهندس السيد القصير صعوبة المعيشه والحياة وهذا ما لمسه منه الإعلامي الكبير السيد خير الله إن الحياة صعبة ومعقدة بشكل كبير ولن يكون من السهل إصلاح جميع المشاكل التي فيها وإزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الآخرين ولكن إزالة بعض العقبات سيجعلهم يشعرون بالسعادة ويجبر خواطرهم وهذا هو السلوك الذي يتبعه المهندس السيد القصير في حياته وعمله
أخيراً أقول المهندس الوزير رجل صادق ومخلص ووفي لمصر وأهلها و تطابق أفعاله أقواله وتشهد له صحائف عملة وخدمة الناس بحسن الصنيع رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجابر الخواطر فتحية تقدير واعتزاز بما يقدمه
والله من وراء القصد
