قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن تطوير العلاقات بين المغرب والعراق يأتي بعد قطيعة طويلة منذ عام ٢٠٠٦ موضحة أن عودة العلاقات بين البلدين في الجانب الاقتصادي والأمني بعد التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية المغربي ناصر أبو ريطة بعد زيارته العاصمة العراقية بغداد والذي أكد فيه على توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين .
و أشارت إلى أن الفتور في العلاقات بين المغرب والعراق في السنوات السابقة يرتبط بحادثين أولهما الغزو العراقي الغاشم على الكويت وثانيهما ما حدث في عام 2006 حين قام تنظيم القاعدة في العراق باختطاف موظف من السفارة المغربية في بغداد وقتله مما دفع المغرب ان تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع العراق و تنقل سفارتها من بغداد إلى العاصمة الأردنية عمان موضحة ان لقاء رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش مع الرئيس العراقي أكد على ضرورة المضي قدما لتعزيز العلاقات بين البلدين لتشمل كافة المجالات الأخرى.
و ذكرت أن في بداية عام 2023 بدأ فصل جديد من العلاقات بين الرباط وبغداد مع وصول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى العراق لإعادة فتح السفارة المغربية مرة أخرى في بغداد.