قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن تعيين الدبلوماسي التونسي طارق بن سالم أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي لمدة 3 سنوات يبعث الأمل بشأن إعادة تفعيل دور الاتحاد موضحة أن هناك بعض الإشكاليات المرتبطة بالخلافات بين الجزائر والمغرب والتي ستظل العائق الأكبر أمام مهمة الأمين العام الجديد.
و أشارت الى أن حالة الجمود التي كان فيها الاتحاد المغربي يمثل تخليا عن الطموحات المشروعة لنحو 120 مليون مواطن معظمهم من الشباب موضحة ان الاتحاد المغربي يعيش نكسة حقيقية على مستوى التكامل والاندماج البيني الذي يعتبر الأضعف بين المجموعات الإقليمية عالميا والمجموعات الاقتصادية الأخرى في القارة الأفريقية
و أوضحت أن الاتحاد المغربي الثلاثي بين الجزائر وليبيا وتونس يمثل أهمية كبيرة في الظروف الراهنة مشيرة الى المخاطر منها مايحدث في جنوب الصحراء والضغط الذي تمثله الدول الأوروبية ومحاولة فرض أجنداتها و الرقابة على دول المنطقة
وأضافت أن مجرد تغيير الأمين العام بأمين قد لا يكون تغييرا في الأفكار بقدر ما يكون مجرد تغيير في الأشخاص منوهة ان محيط العمل نفسه هو المشكلة وليس الاشخاص.