قال الإعلامي محمود كمال
إن معلومات مؤكدة صدرت عن الجيش الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية تحذر من قوة الجيش المصري غير المسبوقة داخل سيناء و أن هذا الأمر يهدد اسرائيل و له مخاطر كبيرة على الأمن القومي الإسرائيلي
وأوضح أن التقارير تضمنت أن اتفاقية السلام لم تغير موقف الجيش المصري من إسرائيل و أن دخول الجيش المصري في حرب عفا عليه الزمن إلا أن الجيش المصري لا يتوقف عن تعزيز قواته بمئات الآلاف من الجنود والأسلحة الثقيلة والخفيفة من دول مختلفة ومنها روسيا منوها أن هذا يؤكد أن الجيش المصري يستعد لحرب مع إسرائيل.
و أضاف قائلا إن التقارير تضمنت أن جيش مصر يمثل جزءًا من البلاد و هذا ليس جديدا و أن رؤساء مصر جاءوا من المؤسسة العسكرية محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات ومحمد حسني مبارك و عبدالفتاح السيسي.
و أشار الى أن ما يقلق المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي تعزيز مصر علاقاتها مع روسيا والصين منوها ان روسيا تقوم ببناء مفاعلات نووية للاستخدام السلمي وهو ما يؤكد أن المصريين والروسيين يعملون معا بالطاقة النووية منوها ان الصين تتعاون مع مصر في مجالات النقل وتنمية المدن والمناطق الصناعية
و أضاف قائلا إن التقارير تضمنت إمكانية إلغاء اتفاقية السلام في أي لحظة اذا لم توقف الحرب في غزة فمصر قادرة على إرسال قوات إلى سيناء تشكل تهديدًا لإسرائيل وللحدود الإسرائيلية وهي حدود طويلة مع مصر .
وذكر أن في مصر 110 ملايين نسمة معظمهم من الشباب موضحا أن إمكانية تجنيد الشباب لمساندة الجيش المصري وهو معروف بروحه القتالية العالية امام إسرائيل .