كتب ابراهيم احمد
أعلنت أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مجموعة مارش ماكلينان (مسجلة في بورصة نيويورك بالرمز MMC)، اليوم عن إطلاق باقة خدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة Quotient، حيث تجتمع خبرات الشركة وأدواتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
واعتمدت أوليفر وايمان في تصميم باقة خدمات Quotient على خبرتها الطويلة الممتدة على مدى عقدين في البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي والابتكار، مما يؤهلها لتلبية كافة احتياجات العملاء في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث سخّرت الشركة قدراتها الكبيرة في تطوير الباقة بدعم من فريق عالمي يضم أكثر من 300 عالم ومهندس ومصمّم بيانات والآلاف من الخبراء المخضرمين في القطاعات المختلفة. وسيحظى العملاء بالدعم الوثيق من كوادر مُتمكنة ومواكبة لآخر مستجدات الذكاء الاصطناعي وقادرة على دعمهم للاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية. كما تساعد َ Quotient على تحييد مخاطر التنفيذ وتعزيز نجاح الأعمال، مما يضمن تحقيق نتائج فعّالة للعملاء على مستوى العالم.
ويشير تقرير حديث صادر عن منتدى أوليفر وايمان إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على إضافة ما يصل إلى 20 ترليون دولار إلى الناتج المحلي العالمي بحلول 2030. وتعمل باقة Quotient على اغتنام هذه الفرصة التحولية، فبحسب مايكل زيلتكيفيتش، الشريك الإداري ورئيس القدرات في شركة أوليفر وايمان على مستوى العالم، “نحن الآن نحصد قوة الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومراعية للمخاطر المحيطة ونُمكِّن الشركات من زيادة عملياتها واستغلال كفاءتها واستقطاب مسارات قيمة جديدة، وندعم العملاء بطرق مبتكرة وفعّالة”. وأضاف: “يبذل خبراؤنا قصارى جهدهم لتزويد العملاء بخلاصة تجاربهم المستفيضة في قدرات الذكاء الاصطناعي والحلول العالمية المصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات الخاصة بكل سوق، بشكل يضمن وضوح العائدات على الاستثمار والمزايا المحققة من تطبيق قدرات الذكاء الاصطناعي.”
بدوره، قال جاد حداد الشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient التابعة لشركة أوليفر وايمان: “لم يعد تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات مجرّد رفاهية، بل أصبح ضرورة حتمية، وقد يتخلف من لا يستغله عن اللحاق بالركب! واليوم، بينما تسعى الشركات لزيادة الإنتاجية بشكل متزايد، تتحول ديناميكيات السوق بشكل سريع لتقديم نماذج جديدة من التفاعل مع العملاء وابتكار الأعمال. ومن هنا تمثل باقة Quotient عصراً جديداً من ريادتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستكون منارة تهتدي إليها المؤسسات في ثورة الذكاء الاصطناعي.”
وتعمل شركة أوليفر وايمان على تطوير مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، فقد طوّرت الشركة أداة Factiva Sentiment Signals بالشراكة مع مؤسسة Dow Jones، وهي تستخدم البيانات المشتقة من الأخبار لتوقع المخاطر التي قد تصيب المؤسسة قبل أشهر من وقوعها، وقد تم تصنيف هذه الأداة من قِبل الحكومة البريطانية كأفضل الأدوات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ومن بين المشروعات الأخرى التي تعمل عليها الشركة استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع توزيع التطعيم ضد وباء كوفيد-19، وتعزيز قدرات الامتثال وإدارة المخاطر في البنوك الرائدة؛ هذا بالإضافة إلى منصة Sentrisk الفريدة للذكاء الاصطناعي المدعومة بخدمات استشارية مدمجة والتي أثبتت قدرتها على إعادة هيكلة طريقة إدارة الشركات لمخاطر سلسلة التوريد العالمية. علاوة على ذلك، فقد طورت أوليفر وايمان أيضاً بالتعاون مع مارش ماكلينان أداة LenAI، ، وهي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعزز إنتاجية الموظفين من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام الاعتيادية.