قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن مجموعة بريكس قررت تعليق عملية قبول أعضاء جدد و يرجع ذلك إلى رغبة المشاركين الحاليين في حل قضايا مواصلة عمل الكتلة بأكبر قدر ممكن من التفاصيل مع ضرورة الإجابة عن سؤال من الذي له الحق في الانضمام إلى المؤسسات المشتركة؟ وكذلك تحديد الخطوط العريضة للمستقبل المشترك للدول الأعضاء.
و أشارت إلى أن مجموعة بريكس تقترح أجندة مختلفة تمامًا عن الأجندة الغربية لأن جزءًا مهمًا من هذه العملية هو تطوير المعايير التي من خلالها يمكن الإنضمام للعضوية.
وأضافت قائلة إن السؤال الذي يطرح نفسه ويجب الإجابة عليه هو هل يمكن أن تتعارض العضوية في بريكس مع العضوية في منظمات أخرى؟ على سبيل المثال تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي هل هذا مقبول ام لايجوز ؟
و أوضحت ان النظر في مدى سيادة الدول التي تريد أن تصبح جزءًا من مجموعة بريكس هل ينبغي لهذه المجموعة أن تسمح بوجود اختلافات كبيرة في رؤية العالم بين أعضائها منوهة ان هذه المشكلة موجودة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي فأرمينيا لا تشارك عمليًا في عملها بل تنتقد باستمرار سياساتها.