كتب ابراهيم احمد
استمرارا لمبادرة أزرع شجرة، التي تبنتها لجنة البيئة بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتورة منال متولي مع شباب المهندسين إتحاد مهندسي مصر حكومي، والتي تعد مبادرة من ضمن المبادرات الخضراء التي تم اطلقتها منذ سنوات و التي لا يمكن الإغفال عنها، و تم دمجها في عديد من السياسات و الخطط التنموية , و ما واكب ذلك من مجهود كبير بذلته أجهزة الدولة خاصة وزارة البيئة .
و ذلك حتي تكون اللجنة فعاله علي ارض الواقع
وقد تم لقاء مثمر استمر مايقارب من ٤ ساعات متواصلة تحدث فيها كبار الأساتذة من معهد البحوث ووزارة البيئة والزراعة
افتتحت الدكتوره منال متولي رئيس لجنه البيئه بنقابه المهندسين المصريه العامه الجلسه الثانيه بكلمة عن أهمية المبادرة وشرح بسيط حول أهمية الأشجار وانواعها والرقعة الخضراء ورفضها الكامل كرئيس لجنة البيئة بالنقابة العامة للقطع الجائر للأشجار وأن النقابة لن تقف مكتوفة اليد بل ستساعد بكل إمكانياتها للزراعة والمساعدة في ذلك واعطت الكلمة للمهندسة ولاء الشافعي إتحاد حكومي وبدورها نددت بما حدث سابقاً لقطع الأشجار وأن جميع مهندسين مصر علي قدم واحدة وساعد واستعدادهم الكبير للوقوف مع الوطن للزراعة والتشجير وتنمية الثروة والرقعة الخضراء والمبادرة لن تكون بمحافظة واحدة بل تشمل جميع المحافظات .
وكما شددت دكتورة منال متولي علي نزلوها شخصيا هي وجموع المهندسين للزرع بأيديهم وتحملهم التكلفة
وتوالت كلمات
ا.د محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة لتغير المناخ
وقد اكد على ضرورة الاهتمام بالتشجير
وأكد ان التغيرات المناخية العالمية تؤثر على جميع نواحي الحياة
ولكن لابد ان نفصل بين ذلك وبين علاقة قطع الاشجار
فموضوع قطع الاشجار بالشوارع ليس له علاقة بالتأثير على التغيرات المناخية مع التأكد على ان له علاقة باحساس الفرد الزائد بالحرارة
واوصى بضرورة تفعيل دور النقابة ولجنة البيئة بها خصوصا الانشطة المرتبطة بالوعى والتوعية المتعلقة بعملية التشجير
كما ثمن مبادرة ازرع شجرة التى تطلقها اللجنة بالمشاركة مع مهندسين الإتحاد مع التأكيد على ضرورة اختيار الأنواع الشجرية المناسبة وكذلك العائد الاقتصادى مع ضرورة الزراعة السليمة والتدريب الجيد للقائمين بعملية الزراعة،
د/بلال على عبدالحميد
مساعد رئيس مركز معلومات تغير المناخ وزراة الزراعة
وقد استعرض د/بلال تأثيرات التغيرات المناخية على القطاع الزراعى وعلى كافة نواحي الحياة كما اكد
:- ان ما يتم تداوله فيما يخص قطع الاشجار وتأثير ذلك سلبا على التغيرات المناخية كمشكلة عالمية تختلف مع القواعد العلمية.
-ولكن قطع الاشجار بالشكل الجائر وعدم التنسيق ووجود مسئولية واضحة عن ذلك القطع جريمة كبيرة لابد من عقاب من وراءها .
-يستحيل ان تكون دولة مثل مصر تنحت فى الصحراء لاستصلاح الصحراء ان توجه او تشجع قطع الاشجار .
وبنظرة للامام حتى نستفيد من عمليات التشجير ومبادرات التشجير وزيادة الاشجار لابد ان نسعى جاهدين الى تطبيق القواعد الاتية فى عمليات التشجير المختلفة ويمكن توضحيها فى النقاط التالية :-
١- ضرورة تكوين او ايجاد وانشاء جمعية موحدة مسئولة عن عملية التشجير
٢-وضع خطة واضحة للتشجير مع التركيز على البعدين المكانى والجعرافى ارتباطا بالانواع الشجرية القابلة للاستزراع فى مصر
٣- ضرورة اصدار قانون خاص بالتشجير.
٤- العمل على زراعة الاشجار ذات العوائد الاقتصادية وخصوصا الخشبية .
٥- ضرورة وجود قاعدة بيانات نسجل فيها كل شجرة يتم زراعتها بكافة تفاصيلها بما فى ذلك الوقت المناسب للقطع والذى يعطى ناتج اقتصادى مع ضرورة ارتباط ذلك بالتعويض المستمر والتدريجى الذى يضمن استمرارية وجود الاشجار .
٦- تجريم موضوع قطع الاشجار المؤدى الى انهاء حياتها بدون عائد يذكر مع التأثير السلبى لذلك.
٧- فى حالة ضرورة ازالة اى اشجار لاى سبب يستحق الازالة يتم استخدام طرق نقل الاشجار وليس القطع مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لذلك .
٨- ضرورة تدريب العمالة القائمة بالتشجير .
٩- زراعة اشجار مثمرة على الطرق خصوصا مع وجود العوادم مرفوض تماما.
د.محمد ابو السعود محمد أستاذ دكتور بمعهد البحوث
تناول التغيرات المناخية واثرها على الزراعة والمدن مع بيان اثر التشجير على المناخ الدقيق فى المدن .
زراعة اسطح المدن والفوائد البيئية والاجتماعية والصحيةو كذلك نظم الانتاج المختلفة.
إدارة المخلفات العضوية للمدن باستخدام تقنية الكمر بدودة الارض.
التوصيات :-
نشر ثقافة زراعة الاسطح فى المدارس
الزام المبانى الجديدة بالتشجير
وضع كود المبانى لزراعة الأسطح
تشجيع إدارة المخلفات العضوية باستخدام كمر دودة الارض
يجب أن يتم التعاون مع الجهات المنوط بها أعمال التشجير والحفاظ عليها ك
١- هيئة التنسيق العمرانى
٢- نقابة المهندسين
وتواصلهم مع المحافظة
وعليه فإن مبادرة ازرع ١٠٠ مليون شجرة (ماذا صنعت)
توصيات
١- مهندس زراعي فى المدرسة
٢- دورات تدريبية فى الزراعة
٣-بدون وزارة الزراعة نرجع للزراعة التى كنا نعملها فى المدرسة ( البصل و الفول)
٤- مصر كانت دولة زراعية ولكن حاليا اصبحنا دولة صحراوية (جعرافيا)
مساحة الرقعة الزراعية فى مصر ١٠ مليون فدان من اصل ٢٣٨ مليون