كتب ابراهيم احمد
يُـــمثل الاقـــتصاد الـــعمود الـــفقري لـــلدول، فـــمن خـــلالـــه يـــمكن تحـــديـــد قـــوتـــها ومـــكانـــتها عـــلى الخـــريـــطة الـــعالمـــية، ولـــذلـــك تحـــظى الـــبرامـــج الاقـتصاديـة بـمساحـة واسـعة فـي الإعـلام، لأهـمية مـا تـقدمـه مـن مـحتوى إعـلامـي قـادر عـلى رفـع مسـتوى مـعرفـة المـشاهـد بـالأحـداث الاقــتصاديــة الــتي تــدور حــولــه، وكــذلــك هــي نشــرة “تــداول” الــتي تــعرض عــلى شــاشــة تــلفزيــون دبــي الــتابــعة لـ “دبــي لــلإعــلام”، حــيث تُعد عــيناً عــلى الحــراك الاقــتصادي الــذي تشهــده دبــي والإمــارات والــعالــم، بــفضل مــا تــقدمــه مــن رصــد يــومــي لــتداولات أســواق المــال فــي الإمــارات وأخــبار الشــركــات، ومــا تــحققه مــن نــتائــج مــهمة، وهــو مــا يــتناغــم مــع تــوجــهات “دبــي لــلإعــلام” الــهادفــة إلــى إبــراز وتــعزيــز مكانة دبي مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً.
ومــــنذ رؤيــــتها الــــنور، نــــجحت نشــــرة أخــــبار “تــــداول” الــــتي يــــقدمــــها مجــــموعــــة مــــن الإعــــلامــــيين الاقــــتصاديــــين، بــــأن تــــكون من أهــــم النشـرات الاقـتصاديـة، بسـبب تـفرد مـحتواهـا الإعـلامـي واعـتمادهـا الأنـباء الـحصريـة مـن مصادر موثوقة ورمـوز الاقـتصاد فـي الـدولـة، إضـافـة إلـى التحـليل المـالـي عـبر نـخبة مـن الـخبراء والـضيوف، وارتـكازهـا عـلى عـنصري المـصداقـية والـشفافـية، إلـى جـانـب مـتابـعتها المسـتمرة لأبرز المستجدات والتطورات التي تشهدها الحركة الاقتصادية داخل الإمارات والمنطقة والعالم.
وفـي هـذا الـصدد، لـفت مـروان الحـل، رئيس تحرير أول للنشرة والبرامج الاقتصادية في مركز الأخبار، إلـى حـرص “دبـي لـلإعـلام” عـلى بـناء إعـــلام اقـــتصادي مـــتميز. وقـــال: “يـــمثل الإعـــلام شـــريـــكاً مـــهماً لـــلعديـــد مـــع الـــقطاعـــات الـــحيويـــة فـــي الإمـــارات وعـــلى رأســـها الـــقطاع الاقــتصادي الــذي يحــظى بــاهــتمام كــبير فــي الــدولــة، حــيث تــسعى “دبــي لــلإعــلام” مــن خــلال قــنواتــها الــتلفزيــونــية وأذرعــها الــصحافــية إلـــى بـــناء إعـــلام اقـــتصادي مـــؤثـــر يـــركـــز عـــلى المـــحتوى الاقـــتصادي وإبـــراز مـــكانـــة دبـــي ومـــا تـــتمتع بـــه مـــن إمـــكانـــيات كبيرة فـــي هـــذا الجانب”، مــشيراً إلــى أهــمية نشــرة “تــداول” فــي تــحقيق تــوجــهات المــؤســسة.
وقــال: “النشــرة تــُعنى بــالمســتثمريــن، وتــركــز فــي مــحتواهــا عــلى الــعديــد مــن المــواضــيع الاقــتصاديــة المــهمة، ورصــد حــركــة الــبورصــات أســواق المــال والأســهم ومــا تشهــده مــن تــطورات لافــتة، إلــى جـانـب الـتعريـف بـأبـرز إنـجازات دبـي الاقـتصاديـة ومـا تشهـده مـن اسـتراتـيجيات وخـطط نـوعـية تُـعبر عـن طـموحـاتـها ونـظرتـها المسـتقبلية الـهادفـة إلـى تـعزيـز مـكانـتها كـواحـدة مـن أفـضل ثـلاث مـدن اقـتصاديـة فـي الـعالـم بحـلول 2033″، مـنوهـاً إلـى أن النشـرة تـسعى عـبر فـقراتـها إلـى تـقديـم فـهم أعـمق لـلأحـداث الاقـتصاديـة، مـا يـساهـم فـي مـنح المسـتثمريـن والمـشاهـديـن عـلى حـد سـواء نـظرة شـامـلة حـول مـا تشهـده دبـي والإمـارات والـعالـم مـن حـراك اقـتصادي، إضـافـة إلـى إبـراز وتحـليل الأسـباب الـتي تـؤثـر عـلى حـركـة صـعود أو هـبوط البورصات وأسواق النفط وغيرها، وهو ما يجعل من “تداول” منصة مميزة قادرة على تقديم محتوى اقتصادي متفرد.
خـلال فـقراتـها لا تـركـز نشـرة “تـداول” عـلى مـا تشهـده الأسـواق الاقـتصاديـة مـن حـراك، وإنـما تـذهـب فـي تحـليلاتـها نـحو حـدود أبـعد مـن ذلـك، عـبر اسـتضافـتها نـخبة اقـتصاديـة مـميزة مـن مـديـري الأسـواق المـالـية، والمحـللين الـفنيين، والـخبراء الاقـتصاديـين، وفـي هـذا الإطـــار، أكـــد مـــروان الحـــل أن النشـــرة تـــسعى عـــبر هـــذه الخـــطوة إلـــى تـــقديـــم سـلسلة مـن التحـليلات المـهمة مـن خـلال صـناع الـقرار فـي الشـركـات والمـؤسـسات المـهمة الـتي تتخـذ مـن دبـي مـقراً لـها، مـا يـساهـم فـي إثــراء مــعرفــة المــشاهــدين وتــمكنهم مــن فــهم وتحــليل الأحــداث الاقــتصاديــة بــشكل أعــمق، وتــساعــدهم عــلى اتــخاذ الــعديــد مــن الــقرارات الــتي تتعلق باستثماراتهم في الأسواق المحلية والعالمية، ما يمنح البرنامج مصداقية وشفافية عالية.
يذكر أن نشرة “تداول” تعرض على شاشة “تلفزيون دبي” يومياً في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً بتوقيت دبي، وهي من إنتاج مركز أخبار تلفزيون دبي في “دبي للإعلام”.