قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الأسابيع الماضية كانت هناك مفاوضات بين حركة الشباب والحكومة الفيدرالية في الصومال لعقد لقاء على هامش مؤتمر المغتربين الصوماليين المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة منوهة ان هذا اللقاء شائعه بُنيت على تصريح للرئيس الصومالي في النرويج، موضحة أن المراقبين يرون أن ما يجري تداوله نوعا من الشائعات نظرا لصعوبة تنفيذ ذلك
وأوضحت أن الصعوبة تكمن في أن الحكومة الفيدرالية لها شروط للتفاوض مع الحركة الإرهابية على رأسها إلقاء السلاح وأن الحركة الإرهابية لا تعترف بالحكومة وأهدافها تتخطى حدود الصومال .
وأشارت إلى أن من الصعوبات الحوار بين الحكومة والمسؤولين في الصومال وهي شبه مستحيلة حاليا يعود ذلك إلى أن الحكومة تشترط تخلي الحركة عن علاقاتها مع الجماعات الإرهابية العالمية في مقدمتها داعش
وأضافت أن استقرار الصومال في الوقت الراهن ضرورة للأمن القومي العربي في منطقة البحر الأحمر في ظل مخطط أمريكي بريطاني اسرائيلي للسيطرة على البحر الأحمر وغلق مضيق باب المندب بشكل كامل بغرض اغلاق قناة السويس .