كتب إبراهيم أحمد
نظمت مدرسة جيمس فاوندرز مؤخراً أول فعالية تيدكس لها تحت عنوان “تغيير المسارات: بناء جسور لسد الفجوات بين الماضي والحاضر“، بحضور سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم.
وِأشرف على تنظيم الفعالية الطالب أوريون سانديب، 18 عاماً، بمشاركة فريق من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاماً. وتخلل الحدث المرخص من قبل مؤتمر TED محاضرات ملهمة ألقاها مجموعة من الطلبة اليافعين إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف المجالات.
وقال أوريون سانديب، رئيس فعالية “تيدكس” في مدرسة جيمس فاوندرز بدبي: “نهدف من خلال هذا الحدث المميز إلى تقديم رؤى وأفكار جديدة تتجاوز المألوف وتعزز الوعي الذاتي، ونسعى إلى توفير منصة تتيح للطلبة التعبير عن آرائهم وأفكارهم و ترك أثر إيجابي، كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لجهود فريقنا وتفانيه في العمل من أجل إنجاح هذا الحدث”.
من جهته، قال ماثيو بورفيلد، مدير مدرسة جيمس فاوندرز بدبي – دبي ونائب أول لرئيس شؤون التعليم في جيمس للتعليم: “يعد هذا الحدث المميز بمثابة منصة لعرض أفكار وآراء طلبتنا، ومن أبرزهم الطالب أوريون سانديب صاحب فكرة الحدث، فهذا مبدؤنا الذي نعتمده في مدرستنا، أن نحرص على تحقيق طموحات وأفكار طلبتنا قدر الإمكان، ونادراً ما نقول لهم لا. نحن فخورون جداً بطلبتنا الملهمين وسعداء اليوم للاستماع إلى آرائهم والاطلاع على أفكارهم المبتكرة، التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع”.
شملت المحاضرات مواضيع متنوعة مثل علم النفس، التعليم، تربية الأطفال، التحديات التي تواجه أصحاب الهمم، تغيير سلوكيات المستهلك، وأحدث التوجهات التي تشكل عالمنا اليوم، كما ركز المتحدثون على القضايا الملحة وقدموا العديد من الأفكار والحلول المبتكرة.
تضمنت إحدى المحاضرات جلسة نقاشية حول العلم الكامن وراء الشعور بالحنين إلى الماضي، حيث تم استعراض أصوله وفحواه وتقديم رؤى عملية لإدارته، كما تم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم في المجتمع، مع التركيز على ضرورة اتباع خطوات عملية لبناء عالم أكثر شمولية.
وتناولت المحاضرات عدة مواضيع رئيسية أخرى، من بينها الحاجة للإشباع الفوري والدعوة لاستعادة القدرة على الصبر، وأهمية التخلي عن العادات القديمة لتسهيل التكيف وتعزيز النمو في عالم سريع التغير، ومعايير الجمال وتأثيرها، وانخفاض الإبداع بسبب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مع اقتراح حلول لتعزيز التفكير الإبداعي لفئة الشباب، وقدرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة على تمكين المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في بناء جسور لسد الفجوات بين الأجيال وتعزيز العلاقات، والتأثير النفسي للتربية والتعليم، كالطرق الفعالة لتهيئة الأطفال وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية، ونقاط اشتراك علم النفس المعرفي والذكاء الاصطناعي، وتصور مستقبل يتكامل فيه المجالين لتحقيق التقدم الازدهار.
وشهد الحدث حضور متحدثين بارزين من بينهم ماثيو تومبكينز، مدير برنامج “جيمس مدى الحياة”، وأغالار راجيموف، المؤسس المشارك لشركة SpaceTO.Io، وآدم الدين، طالب سابق في مدرسة جيمس فاوندرز بدبي ومذيع في إذاعة فيرجن، حيث شاركوا رؤاهم حول التعليم وتطوير الميتافيرس والهوية الشخصية وألهموا الحضور بأفكارهم.
اختتم الحدث بأداء الفرقة الطلابية Highway24، مما أضاف لمسة فنية على الأمسية، كما تم توزيع الجوائز لتكريم المتحدثين والضيوف والفريق الأساسي الذي لعب دوراً مهماً في نجاح الحدث.
شمل فريق الطلبة المنظمين للحدث كل من: شيبرا ياداف، تانوشري كارثيك، بريثيكا أهوجا، تيا سانتوش، زيدان بن زايد شمس، بريتيكا بالا، ديفاجيا ساوارديكار، عاديا بام، عزة نجيب، سنا دهوان، أوزير أحمد، أديت خان، هاسيني ريدي، أميرة عثماني، سعود بشير، ياسين التلهوي، إيلوي توماس، آدم فارانج، تسنيم علي، ديشيتا داباس، ألينا مجيد، وشون سونيل.