قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن استعداد الفصائل الفلسطينية لخوض جولة جديدة من مفاوضات المصالحة الوطنية في العاصمة الصينية بكين مضيعة للوقت لأنه لم تنجح اللقاءات السابقة والتي قادتها العديد من الدول الأجنبية والعربية لتوحيد الصف الفلسطيني وخلق رؤية موحدة لحكم واحد للأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة.
و أشارت إلى أن جولات الحوار الفلسطيني في بكين بعد جولة جمعت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو نهاية شهر فبراير الماضي وعلى الرغم من أن اللقاء جمع ما يقارب 14 فصيلا فلسطينيا إلا أن الأنظار حسب مراقبين تتجه إلى حركتي حماس وفتح باعتبارهما طرفي الانقسام على أن تكون الظروف الحالية والحرب التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة دافعا للتقارب.
و أوضحت أن مصر وقطر والسنغال والسعودية ودول عديدة حاولت أن تنهي الانقسام الا انها لم تنجح والسؤال هل تنجح الصين فيما فشلت به بقية الدول منوهة ان الفصائل الفلسطينية صنيعة الموساد الإسرائيلي وفي مقدمتها حماس و أي محاولات للمصالحة الوطنية ستفشل و أية اجتماعات بينها مضيعة للوقت.