قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أن ثورة يوليو ١٩٥٢ قادها الرئيس جمال عبد الناصر و أسفرت عن القضاء على الملكية و إقامة الجمهورية و تحرير أرض مصر من الإستعمار الأجنبي و تحقيق العدالة الاجتماعية و هو ما مثل نموذجًا وإلهامًا للكثير من شعوب دول العالم.
و أعلن وسام هركي أن بسبب هذه الثورة تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري و قدمت لشعبها العديد من الإنجازات الضخمة كما أحدثت تحولًا عميقًا في تاريخ مصر المعاصر أنهى مرحلة ومهد الطريق أمام مرحلة جديدة دعمت من قدرة الوطن على مواصلة مسيرة البناء و التقدم.
و صرح بأنه لابد أن يشير إلى أن هذه الثورة العظيمة لم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري فحسب بل امتدت آثارها و صداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية و الاستقلال فقد شهد العالم إنحسار موجة الإستعمار لتبدأ مرحلة ميلاد و تكوين التكتلات الدولية لدول العالم الثالث لتسيطر تلك الدول على مقدراتها و ثرواتها الطبيعية و تتجه إلى تنمية كوادرها البشرية بما يتناسب مع التحديات المتزايدة و المتجددة.
و تقدم الربان وسام هركي بخالص التهاني و التبريكات للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي بمناسبة هذه الذكرة الوطنية الهامة و التاريخية قائلا كل عام ومصر رئيسياً و جيشاً و اجهزتناً و شعباً في تقدم و رخاء و تنمية و استقرار و القادم افضل و خير كبير علي مصر و شعبها.