أعرب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي عن استيائه وادانته بأشد العبارات ورفضه الشديد لما جاء فى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية فى باريس والذى تضمن السخرية من العقيدة المسيحية وإساءة للسيد المسيح عليه السلام وتحطيم للقيم والمعتقدات الإنسانية من خلال الترويج لعبادة الشيطان والشذوذ والتحول الجنسى.
وقال ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن قيادات وكوادر واعضاء الحزب نرفض الإساءة للأديان السماوية أو المساس بأى نبى من الأنبياء والرسل مؤكدا أن تجسيد العشاء الأخير فى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يتعارض تماما من القيم والمبادئ الإنسانية ويمثل إهانة وإساءة لمشاعر المسيحيين فى مختلف دول العالم.
وشدد ترك على ضرورة الحفاظ على القيم الإنسانية التى تدعو إلى التضامن والتسامح وعدم استغلال المناسبات الرياضية العالمية للإساءة للأديان السماوية، والأنبياء والرسل أو الترويج للأفكار الهدامة التى تتنافى مع الفطرة الإنسانية.
وأضاف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أن اعتذار اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية فى باريس عن المشاهد غير اللائقة و المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير فى حفل الافتتاح يعد دليلا قويا وإقرارا بأن الحرية لا تعنى إهانة الأديان السماوية والأنبياء والرسل فهم شخصيات مقدسة لا يجوز المساس بها أو السخرية منها.
الرئيسية » تحقيقات وتقارير » الحزب الاتحادي الديمقراطي يستنكر ويدين بشدة الإساءة للسيد المسيح والترويج للأفكار الهدامة فى أولمبياد باريس