قالت الممثلة والكاتبة العراقية أية نبيل عبدالله، إن السينما العراقية قد شهدت تطورًا ملحوظًا عبر العقود، وذلك على مستوى الإنتاج والأعمال وكذا التقنيات المستخدمة.
وأضافت أية نبيل، أن السينما العراقية بدأت بإنتاج أفلام قصيرة في الأوائل، ثم تطورت لتشمل الأفلام الروائية والوثائقية، وتم انتاج عدد من الأفلام البارزة التي حازت على جوائز دولية.
وتابعت: “كما شهدت السينما العراقية تنوعًا في المواضيع والقصص التي تم تناولها في الأفلام، حيث تناولت العديد من الأفلام القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تعكس واقع المجتمع العراقي”.
وأكدت الفنانة العراقية، أنه مع تطور التكنولوجيا، تحسنت جودة الإنتاج السينمائي في العراق، وزادت إمكانيات التصوير والمونتاج والتأثيرات البصرية التي ساهمت في تحسين جودة الأفلام.
ونوهت بأن السينمائيون العراقيون عملوا على عرض أفلامهم في مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، مما ساهم في نشر السينما العراقية على الصعيد العالمي وزيادة الاهتمام بها.
واختتمت الممثلة والكاتبة العراقية أية نبيل عبدالله، بالتأكيد على أن الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها العراق عبر العقود الماضية تركت بصمتها على صناعة السينما في البلاد، حيث تأثرت الإنتاجات السينمائية بتلك الظروف وتناولتها في قصصها.