قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الحد الأدنى لمنح التأشيرات للجزائريين أو منع نسبة كبيرة منهم ليس بالأمر الجديد إذ دأبت فرنسا على استخدام نفس ورقة الضغط مرات عديدة خلال المناقشات حول بعض القضايا العالقة والشائكة بينهما
و أشارت إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية دخلت مرحلة توتر جديدة بعد اعتراف الأخيرة بمقترح الحكم الذاتي الذي يدعم سيادة المغرب على صحراء البوليساريو المتنازع عليها بين الجزائر والمغرب مما جعل الجزائر تسحب سفيرها من باريس احتجاجا على هذه الخطوة منوهة ان في عام 2022 رُفضت فرنسا طلبات الحصول على تأشيرة شنغن ل 32 ألف جزائريا من القنصلية الفرنسية
وأوضحت أن 31955 جزائريا لم يتم منحهم تأشيرة دخول إلى فرنسا والذين تقدموا بها في قنصليات فرنسا مما يمثّل هذا العدد ما نسبته 80% من التأشيرات المرفوضة للرعايا الجزائريين.