قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن مفاوضات جنيف التي اقترحتها أمريكا وصلت إلى نقطة اللاعودة حيث أن هذه المفاوضات وراءها كثير من الدسائس التي استشعرتها الحكومة السودانية مما أدى إلى امتناعها عن المشاركة وهي مباحثات محاطة بكثير من الضغوط والإملاءات موضحة أن السودان اتجهت نحو روسيا وهذا أحد الأسباب الرئيسية لتحريك هذه المفاوضات منوهة ان قرب الانتخابات الأمريكية وحاجة الإدارة الأمريكية لتحقيق إنجاز في هذا الملف لذا مفاوضات جنيف لم تكن معنية في المقام الأول بالواقع السوداني أو بأمر الحرب والملف الانساني
و أضافت أن إجتماعات القاهرة خطوة مهمة من أجل إعطاء دفعة قوية لإحياء المفاوضات التي تجري من طرف واحد في جنيف حيث أن مصر لها مصالح حيوية في أن يتم وقف إطلاق النار مشيرة إلى أن القاهرة لديها تنسيق مع أطراف جنيف وفي نفس الوقت لديها اتصالات قوية مع الحكومة السودانية وبإمكانها أن تلعب دورا في مناقشة المطالب وإرسال تطمينات للحكومة السودانية والدفع بالعملية التفاوضية باتجاه حل يراعي كل مطالب الأطراف
و ذكرت أن إعلان مجلس السيادة السوداني إرسال وفد إلى القاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة أكد على ثقل وقوة ومكانة مصر الدولية وأنها قادرة على تجميع كافة الأطراف لوقف الحرب والمعاناة في السودان .