قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن إسرائيل تخطط لمزيد من الأحداث في الضفة الغربية وأن ما تقوم به تكرار للاجتياح الإسرائيلي بقيادة شارون عام١٩٩٢ ضمن حملة دمرت البنية التحتية والمدن والقرى الفلسطينية وكذلك مقرات السلطة الوطنية الأمنية والمدنية.
و أضافت أن حملة شارون في ذلك الوقت لم تكن من أجل اغتيال ياسر عرفات وقتها لكن كانت مبرمجة لتدمير الحل السياسي المبني على أساس حل الدولتين تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية
وأوضحت أن ما فشل شارون في تحقيقه يعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية تنفيذه الآن في الضفة الغربية منوهة أن اجتياح المدن والمخيمات يهدف إلى تقويض وإنهاء السلطة الوطنية الفلسطينية وليس كما تدعي إسرائيل لوجود بعض المسلحين الذين يقومون بمقاومة إسرائيل وان هناك تدمير ممنهج للبنى التحتية الفلسطينية المدنية والاجتماعية والاقتصادية