قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن صحيفة المخابرات الأمريكية فورين بوليسي ذكرت في تقرير لها أن السودان مزّقته حربا كارثية يعاني منها وهي حرب فاشلة ومُسيّسة و أنّ إيقاف الحرب يتطلب ضغطاً على دولة الإمارات موضحة أن المخابرات الأمريكية تتهم كذبا وافتراءا أن وراء الحرب في السودان هي دولة الإمارات وهو اتهام باطل وأن وراء الحرب في السودان واستمرارها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا و هي من تدعم قوات الدعم السريع وضمن المؤامرة الصهيو أمريكية على مصر ودول الخليج .
و أضافت أن أكبر داعم لحميدتي وميليشياته أمريكا وإسرائيل بدليل إن حميدتي كان سعيدا جدا بالوساطة الأمريكية في مفاوضات جنيف عكس الوساطات العربية و أن المعسكر الصهيو أمريكي يعتقد أن إسقاط مصر يكون من خلال إشعال الحدود من ضمنها الحدود الجنوبية مع السودان .
و أوضحت أن دولة الإمارات رفضت شراء أسلحة أمريكية و افشلت مخططات أمريكية الفترة الأخيرة ضد روسيا في الحرب مع أوكرانيا و اتجاه الإمارات للسلاح الفرنسي والصيني و زيادة التقارب الإماراتي الصيني خاصة عسكريا والانضمام لمجموعة بريكس جعل أمريكا تسعى للضغط على الإمارات من خلال أداة وأسلوب فاشل لا يتناسب مع دولة الإمارات وهي الحرب الإعلامية النفسية الممنهجة و التي فشلت بفضل إدارة حكيمة ومحنكة بقيادة رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه.