استمرار لمسلسل فساد عصابه ( بابا مجاهد ) أخطبوط الفساد بمدينة زفتي ، لم يكن غريبا ان يصلنا بالصوت ما سمعناه في روايات ( المجاهد ) في سبيل التربح من أي طريق وبأي طريقة ، المهم اصطياد الضحية وتحقيق الهدف المنشود .
تلك القصه والروايه الجديده بطلها ( الأخطبوط المجاهد ) هداه فكره الشيطاني في اصطياد ضحايا جديده كل علي حسب المصلحه المطلوبه وهذه المره عندما طلب بالأمر المباشر من احدي ضحايا عدد ٣ تليفونات ماركه ايفون نظير تسليك مصلحه بناء بمنطقة شارع سندبسط بمدينه زفتي .
علي الفور تم تنفيذ مطالب ( بابا مجاهد ) عن طريق شراءهم في غضون ٣ ساعات فقط من احدي المحلات الشهيره بمدينه ميت غمر ، هل انتهي الامر الي هذا الحد ؟ بالطبع لا .. فكان لجيران هذه الضحايا نفس الامر في مكان آخر .. فكانت الضحيه جاهزه امام الإخطبوط لينسج خيوطه حولها ولكن هذه المره كانت بزياده شويه لزوم الشغل فطلب الأخطبوط الفاسد عدد ٢ آيفونات مره واحده نظير غض البصر حول مخالفات بمحيط المنطقه ، ونظرا لانه لص محترف ويتبع سياسه ( سبحتك فين يا معلم ) للراحل المبدع ذكي رستم ) فقام بتحرير محضر اثبات حاله فقط دون تنفيذ قرار فعليا .
حتي يبعد الشبهات عنه ،ولكن هيهات أيها الأخطبوط فقد كشف عن خديعتك وزيفك القرار رقم ٧٦ والذي ينص علي انهاء المخالفات لهذه الضحيه . وبالإضافة الي قيام احد معاونيك من اللصوص ( م – ع ) بمحاوله رخيصه ودنيئه عندما طلب هو الاخر جهاز فون نفس الماركه ولكن قوبل طلبه ، بالرفض طبعا لان الأخطبوط الكبير حصل علي الغنيمة الكبري المتفق عليها .. فما كان إلا ان قام بفضحة واتهمه بالطمع .. علي طريقة ( عندما يختلف اللصوص ) .
يا ساده القصه كبيره وفيها اكتر من ( بابا مجاهد ) وعلي شاكله هذا الأخطبوط .. التسعيره زادت خلال الأشهر الاخيره الماضيه تتواكب مع ارتفاع الأسعار وكانه حق مكتسب .. طبعا هؤلاء اللصوص وراهم التزامات كبيره ، الغريب في الأمر ان هذا ( المجاهد ) في سبيل التربح لا يترك مناسبه إلا ويقول انه من الأعيان ويمتلك ٥٦ فدان ومره اخري ٤٠ فدان مباني .. وكانه حفيد الملك فاروق وتناسي انه كان يعمل متعهد أنفار منذ عده سنوات قليله مضت .
ع العموم حتي لا نطيل عليكم قراءي الاعزاء .. المسلسل مستمر ولن نكتب نهايته إلا مع محاسبه هذا التشكيل العصابي وتطهير اركان تلك المدينه الباسله من براثن هؤلاء اللصوص الذين باعوا ضميرهم للشيطان واتخذوه سبيلا .
وللحديث بقيه .