كتب ابراهيم احمد
أعلن اتحاد الأطباء العرب عن إصداره العدد الجديد الـ(64) من مجلة “الأطباء العرب”، (سبتمبر 2024)، وتصدر المجلة بشكل غير دوري عن الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، ويترأس تحريرها الدكتور عصام السيد، مستشار أمين عام اتحاد الأطباء العرب للإعلام والتعاون الدولي.
وفي كلمة العدد، تحدث الأستاذ الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، عن أبرز نتائج اجتماعات الأمانة العامة والمجلس الاعلى للاتحاد ومؤتمرة السنوي، الأخير في لبنان.
وجاء في كلمة العدد، التي جاءت تحت عنوان “الأطباء العرب من لبنان .. انطلاقة متجددة”، إن الاتحاد شهد نقطة انطلاقة متجددة نحو ريادته المهنية والطبية، في ضوء انعقاد اجتماعات الأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد، ومؤتمره السنوي، يومي 3 و4 يوليو 2024، تحت رعاية دولة رئيس وزراء لبنان السيد نجيب ميقاتي.
وقال “رسلان” إنه على هامش اجتماعات الأمانة العامة والمجلس الاعلى للاتحاد، وبالتزامن مع ذكري تأسيس الاتحاد في الرابع من يوليو من عام 1962، جرى تدشين -للمرة الأولى- احتفالية خاصة بـ”يوم الطبيب العربي”، من المقرر أن تعقد سنويا، بهدف تكريم الرموز الطبية ممن لهم إسهامات، وإنجازات، ونجاحات بارزة، سواء على المستوى العلمى، أو المهني أو الإنساني.
كما شهدت اجتماعات المجلس الأعلى للاتحاد، انتخاب الدكتور محمد صافي، رئيسا جديدا للمجلس الأعلى للاتحاد، خلفا للدكتور سليم أبي صالح، الذي انتهت فترة رئاسته للمجلس. وجرى أيضا الإعلان عن تدشين “الرابطة العربية لمكافحة التدخين”، تعمل تحت مظلة الاتحاد،
ولم يفت العدد الجديد للمجلة، استعراض تفاصيل أنشطة وفعاليات اجتماعات الأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد في لبنان.
وشمل العدد الجديد حوارا خاصا أجرته مجلة الأطباء العرب مع الأستاذ الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، حول الآثار النفسية لحرب غزة وسبل مواجهتها.
وأجاب “المهدي” خلال حواره على السؤال الصعب: كيف يحافظ سكان غزة على بقائهم في ظروف شديدة القسوة؟، مستعرضا أبرز التأثيرات والتداعيات النفسية للعدوان الإسرائيلي الشامل والمتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية .
وأكد استاذ الطب النفسي أن، إسرائيل تستخدم كل وسائل التخويف والترويع والضغط النفسي لأقصى درجاته ضد الفلسطينيين بهدف التخلي عن المقاومة.
كما أشار في حواره المطول إلى كيفية حماية الأطفال وقت الحرب والحد من الآثار السلبية على حالتهم النفسية، مؤكدا أن أطفال فلسطين يفتقدون المأوى والملاذ والحماية ويواجهون الصواريخ بجسد عار تماما من وسائل الحماية وهو وضع متفرد لا يكاد يوجد مثيله في العالم كله، ما يجعلنا نقترب من الصورة الكارثية للحالة النفسية لهؤلاء الأطفال.
كما تحدثت د. ليلى رجــب عن “حـرب غــزة وتأثيرهــــا النفسي على الأطقم الطبية”.
وتحت عنوان “فيروس جدري القردة .. ماذا يجب أن تعرف”، استعرضت أ.د مها فتحي استاذ الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أمين عام الرابطة العربية لمكافحة العدوى، تاريخ ظهور الفيروس وأعراضه الأكلينيكية وطرق انتقاله من انسان لأخر والطيف الاكلينكي للمرض، ونوع الفيروس، ودوره في التفشي الوبائي، وكيفية الوقاية منه.
وسط العدد الجديد الضوء أيضا على أنشطة وفعاليات مراكز ولجان الاتحاد، ومن بينها؛ المعهد العربي معتمد، خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو والتي تضمنت فعاليات علمية “غير مسبوقة” ومشاركات مجتمعية متميزة.
كما تضمن العدد أنشطة مركز “وعي” والتي شملت حملات مكثقة لنشر التوعية الصحية، ومبادئ الإسعافات الأولية لفئات مختلفة من المجتمع العربي والمصري، وجاءت تحت عنوان : مركز وعي في 3 أشهر .. حملات مكثفة لنشر التوعية الصحية ومبادئ الإسعافات الأولية.
ونظمت مراكز معاك ورشة عمل لتنمية مهارات الأطفال ذوي الإعاقة .