قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الوضع الداخلي في إسرائيل متوتر إلى أقصى الحدود والشعب الإسرائيلي نفذ صبره نتيجة استمرار العدوان على غزة وعدم تحقيق أي نجاحات تكتيكية للجيش الإسرائيلي والخسائر في صفوفه كبيرة و تقاعس الحكومة عن إطلاق سراح الرهائن و أدت إلى احتجاجات جماهيرية مليونية غير مسبوقة ومشاكل كبيرة ستدخل إسرائيل في حرب أهلية.
وأشارت إلى أن مطالب المتظاهرين الرئيسي ظلت كما هي التوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة منوهة ان هذه الخطوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستؤدي إلى هزيمته وإنتهاء مستقبله السياسي.
و أكدت أن مصلحة رئيس الوزراء نتنياهو الشخصية أن يستمر في القتال لكنه في الوقت الحالي يلعب على كسب الوقت و أن تقوم إسرائيل في الأيام المقبلة بترتيبات استفزازية من أجل صرف انتباه الرأي العام عن المشاكل القائمة وإنقاذ الحكومة الحالية من خلال توسعة الحرب في الضفة الغربية موضحة أن هذا ما سيحدث ويخطط له مع استمرار مسرحيات الضربات هنا وهناك بين إسرائيل و ميليشيات حزب الله.