قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي أنه رغم الظروف القاسية التي يعيشها الإقتصاد السوداني نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من 500 يوم فإن السودان يدرس حالياً فك الإرتباط بالدولار الأمريكي و الانضمام إلى تكتل بريكس الإقتصادي الذي تستحوذ دوله على ما يقرب نصف سكان العالم بالإضافة إلى ما تمتلكه هذه الدول من الموارد الضخمة.
و أوضح هركي أن هذه الخطوة السودانية نفسها أخذتها الجزائر و جاءت كنتيجة للضغوط السياسية الأمريكية و الغربية و رغبة سودانية و جزائرية من التخلص من الإستعمار الغربي من أجل التخلي عن التعامل بالدولار كعملة رئيسية.
وأشار وسام هركي إلى أن السودان و الجزائر يسعيان من وراء ذلك إلى تحقيق أهداف عدة أبرزها تخفيف العجز في العملات الأجنبية و جذب استثمارات جديدة.
وشدد هركي على أن تكتل البريكس سوف يخلق نوع من التوازن الإقتصادي في ميزان القوى الإقتصادية العالمية بصورة كبيرة و سيكون المستقبل لمجموعته بكل تأكيد.