استكمالا لكشف مسلسل فساد عصابه ( البابا .. مجاهد في سبيل التربح ) تلك القضيه التي هزت ارجاء مدينه زفتي بمحافظه الغربيه ، بعد تعدد شكاوي اهالي مدينه زفتي من احد المسئولين الذي استحل اموال الناس بالباطل ، وباع ضميره ومعه مجموعه من الفاسدين مقابل انهاء بعض المصالح الشخصيه والتغاطي عن مخالفات البعض نظير تسعيره حددها هذا الأخطبوط تتراوح ما بين ٤٠ الي ٥٠ الف جنيه .
تلك العصابه الفاسده اصبحت حديث الشارع الزفتاوي بل محافظه الغربيه بصفه عامه بعد ان فجرنا تلك القضيه
وتحركت بالفعل أجهزه الدوله وبدأت علي مدار اليومين الماضيين في البحث عن ملفات هولاء العصابه الفاسده المجرمه .
ولكن بعيد عن ما تتخذه أجهزه الدوله ونثق كل الثقه بانها ستعيد حق المواطنين الغلابه الذين وقعوا ضحيه هذا الأخطبوط الفاسد ومع باقي افراد التشكيل العصابي المجرم .
فإننا نواصل كشف جزء بسيط مما قام به هذا ( البابا .. المجاهد في سبيل التربح )
وصلت الينا من مصادر موثوقة ان هذا الأخطبوط تنوعت هدايا الرشاوي ما بين اموال نقديه ورشاوي عينيه مثل سبائك ذهب .. نعم والله سبائك ذهب وجنيهات ذهب وكلف احد معاونيه من التشكيل والذي يعتقد انه ( كمال ) الأوصاف في تظبيط الاتفاقات نظير الحصول علي جزء من الرشوه ، فقد نفذ هذا ( الكمال ) نحو ٧ عمليات رشوه من بينها ٢ داخل شارع فلسطين و٢ بشارع الجمهوريه مقابل اتباع سياسه ( لا اري ولا اسمع ولا اتكلم )
بالاضافة الس ٣ حالات داخل بعض القري
منها ششتا وشبرا ملس وحاله بقريه ميت الحارون .
يا ساده القصه ليست بسيطه كما يتصورها البعض ، وليست مجرد مسئول فاسد يتم بتره هو وباقي التشكيل وبرغم القرارت التي اتخذت في شأنه ولكن ليس ذلك ما نهدف اليه ، انما نحن وباقي اهالي المدينه الباسله المليئة بالشرفاء يطالبون بمحاكمة هذا الأخطبوط الذي لا يترك مناسبه حتي يبرر فساده انه من أعيان اهل قريته وانه يمتلك اكثر من ٤٠ فدان مباني ، وعمل مثل ( الدبة التي قتلت صاحبها ) فكيف لمتعهد أنفار ان يمتلك هذه الثروه .. فإننا نوجه هذا الي كل من يهمه امر هذه البلد التي رسخ قواعد العدل والمساواة والقضاء علي الفاسدين والمفسدين الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجمهوريه الجديده .
فنوجه سوال بسيط الي هذا ( المجاهد في سبيل التربح ) من اين لك هذا ؟!.
وفي النهايه فنحن مستمرون في مسلسل كشف هذه العصابه الفاسده حتي يتم محاكمته وليس استبعادهم فقط .. وللحديث بقيه .