قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أن دعوة القيادات السياسية الإسرائيلية للنزول إلى الملاجئ و عدم استخدام الأجهزة التقنية خوفًاً من أيّ خرق أمني كان مؤشر على خوفهم و تحضيرهم لعملية تفجير الأمن السيبراني الذي حدث أمس ضد قيادات حزب الله اللبناني.
و أوضح هركي أن هذا الهجوم السيبراني الاسرائيلي هو رد فعل من الكيان نتيجه صفعة سقوط مرواحياتهم الحربية مؤخراً علي محور فيلاديلفيا و هي رسالة مفادها اننا أيضاً متقدمون و هو ما يعكس أننا أمام حروب غير تقليدية مؤكداً على أن هذه العملية تمت بمشاركة أمريكية إسرائيلية غربية لمحاولة ارجاع هيبة الكيان المختل.
و اضاف هركي ان الكيان المختل في خوف و رهبة من كل الدول المحيطة بما فيهم الكيانات المجهولة التي تعمل في الخفاء علي تدمير تحركاتهم و مخططاتهم و مؤخراً كان اهمها اختفاء الأسلحة الاسرائيلية التي كانت متوجهه للاحباش و قبلها اختفتاء الغواصات التركية الخ فكل الدعم لكل رجال المجهولة العاملة علي تحجيم و كسر كل الاعداء.
و انهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً أن كل المتابعين للاوضاع يطمئننا كمصريين لان عندما حدث هجوم سيباني على البورصة و المطارات و عدة مجالات و تأثرت به أغلب الدول كانت مصر و دول معدودة بالكوكب لم تتأثر بل كانت في أمن وأمان و إستقرار لما تمتلكه من بنية تحتية مميزة جعلها في مصاف الدول المتقدمة في الأمن السيبراني.