قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن حديث محافظ البنك المركزي الليبي السابق أول أمس الثلاثاء عن إمكانية تعرض ليبيا لسيناريو النفط مقابل الغذاء كان الغرض منه للاستهلاك الإعلامي وموجّه للمواطن البسيط الذي لا يفهم ولا يعي دهاليز الاقتصاد والأرقام.
وأضافت أن خطوة مثل هذه لا تحدث بسبب صراع مالي بين أشخاص منوهة ان الموضوع أكبر بكثير مما تحدث عنه محافظ البنك المركزي الأسبق او غيره موضحة أن العالم لا يهتم بضياع الأموال الليبية أو إغلاق النفط الذي لا يشكل أكثر من 3% من الإنتاج العالمي و العالم لا يثق به بسبب الإغلاقات المتكررة التي يتعرض لها.
واشارت الى أن رغبة محافظ البنك المركزي الليبي الأسبق العودة أمام المعطيات الموجودة غير ممكنة حتى يحسم مجلس النواب و المجلس الأعلى للدولة الليبي استمرار المحافظ الحالي في منصبه من عدمه.
و قالت إن الحل الأنسب هو تعيين لجنة لتسيير أعمال المصرف بمدة محددة و بضمانات واضحة حتى يتم اختيار محافظ رسمي وإبعاد المحافظ المكلف من المجلس الرئاسي و هو مكلف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي لا تلقى قبولا وشعبية كبيرة .