قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع و كل الأطراف تحاول استغلال أزمة المصرف المركزي التي تعتبر قنبلة موقوتة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها
وأضافت أن حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي هم وراء أزمة المصرف المركزي منوهة أن استمرار أزمة البنك المركزي وعدم حلها مماطلة من مجلسي النواب والدولة و هم وراء استمرار الأزمة وتعقيدها وعدم الوصول إلى حلها .
و أوضحت أن المشهد السياسي تعقد بشكل كبير بعد الإشكاليات الأخيرة التي مرت بها ليبيا أبرزها مشكلة إقالة محافظ المصرف المركزي والخلاف على مسألة تعيين المحافظ الجديد بالإضافة إلى ملف إغلاقات النفط التي زادت المشهد تعقيدا وأسهمت في تأزم الوضع الاقتصادي في البلاد ما زاد من معاناة المواطن الليبي.