قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن زيارة رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن تجسد نهج دولة الإمارات في تقوية جسور الشراكة وتعزيز الحوار وبناء علاقات فاعلة ومتوازنة تقوم على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتعزيز الاستقرار والسلام الدوليين وتحقيق التنمية والازدهار لجميع الشعوب.
و أضافت أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تتميز بالطابع الإستراتيجي حيث يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
و ذكرت قائلة إن التنسيق الثنائي بين البلدين يشمل أطرا مختلفة منها التنموية والسياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والعسكرية منوهة ان العديد من الشراكات الاقتصادية والأمنية تجمع بين البلدين .
و أشارت إلى أن العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تأسست بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971 وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974 وتم افتتاح سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أبوظبي خلال العام نفسه.
و أكدت أن حنكة وخبرة وذكاء سمو الشيخ محمد بن زايد أجبرت الرئيس الأمريكي جو بايدن على تغيير موقف واشنطن تجاه دولة الإمارات و يعلن أن دولة الإمارات شريك دفاعي رئيسي بعد أن ظن أنه يمكن أن يتعالى على الإمارات ويفرض شروطه الاستعمارية عليها موضحة أنه اصطدم بقائد سياسي عسكري محنك ليس سهلا خاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وان قوة الإمارات وثقلها الاستراتيجي والدولي جعل منها أن تكون ميزان المنطقة و أكبر شريك سياسي واستراتيجي ودبلوماسي و جيوسياسي واستراتيجي موثوق فيه خاصة بعد نجاح وساطتها في كثير من القضايا والملفات وكان آخرها إعادة عدد كبير من الأسرى الروس والأوكرانيين بعد وساطة ودور سياسي ودبلوماسي إماراتي كبير لدى موسكو وكييف.