قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن صحيفة “آرمان أمروز” نشرت تقريرا حول المواجهة العسكرية المحتملة بين إيران وإسرائيل وتضمن التقرير أن تل أبيب إذا قررت أن توجه ضربة كبيرة لإيران فمن المحتمل أن تكون هذه الضربة قبل الانتخابات الأميركية المقررة في 5 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ، بحيث تنعكس آثارها على أداء الناخبين الأميركيين وفقا لما ترغب فيه إسرائيل.
واضافت ان الصحيفة نشرت تداعيات هذا الهجوم المرتقب، ورأت أن الضربات لو كانت محدودة على أهداف صغيرة فمن المحتمل جدا أن لا تقابل برد إيراني مباشر، وإنما ستكتفي إيران باستهداف إسرائيل عبر الجماعات الموالية في دول المنطقة.
واوضحت ان الصحيفة الإيرانية ترى أن إسرائيل تركز في هذه المرحلة على الأهداف العسكرية للحد من قدرة إيران على ردة الفعل المستقبلية، وستؤجل ربما استهداف المواقع النووية والنفطية إلى المراحل القادمة من الصراع الشكلي بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي.
واشارت الى أن الصحيفة لم تنف وقوع حربا شاملة بين البلدين، إلا أنها رأت أن هذه الحرب في الوقت الحالي مستبعدة كونها لا تخدم مصالح أحد الطرفين بشكل مباشر، نظرا لظروف كل منهما داخليا وخارجيا.