قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الحرب الحالية في السودان تحولت من حرب سياسية إلى حرب مجتمعية منوهة ان الحرب وصلت لأقصى صورها في حرب أهلية حيث يتم القتل على أساس عرقي كما حدث في الجنينة وزالنجي ونيالا بدارفور وكما حدث ولا زال يحدث في الجزيرة وشرقها وقرى ومدن ولاية سنار.
واضافت أن مرور أكثر من عام ونصف على الحرب في السودان تشهد ولايات الصراع أوضاعا إنسانية مزرية من لجوء ونزوح وتجويع وانتهاكات إنسانية جسيمة موضحة أن المنظمات رصدت في الشهرين الماضيين انتهاكات انسانية في ولاية الجزيرة قرية ود النور التي قتل فيها عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء
وأوضحت أن قيام حرب أهلية كبرى شاملة وارد جدا وبدأت في بعض الولايات و ستقضي على ماتبقى من السودان وشعبها إن لم تتضافر الجهود من أجل إيقاف نزيف الدم و التوافق على ما يجمع أهل السودان كأبناء وطن واحد.