أشاد الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى للمسؤلين الجدد بالهيئة الوطنية للأعلام و غيرهم من المعنيين بالدولة بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة و الخطباء و الدعاة و الإستمرار في برامج تدريبهم و تأهيلهم علمياً و ثقافياً وفقاً لأحدث النظم و الأساليب ذات الصلة و دراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب و جدوى تطبيقها و مدى تأثيرها فى تنشئة الأجيال.
و أعلن وسام هركي أن هذه الخطوات مع خطوتي ضبط البرامج الدينية و حذف الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم جاءت حرصاً من القيادة السياسية على دعم ركائز الإستقرار المجتمعي التي تتعلق بضرورة الحفاظ على أهم سمة للشعب المصري و هي التدين مع الحفاظ على الهوية و العادات و التقاليد .
و أشار وسام هركي أننا بحاجة إلى أئمة حقيقيين من أظهرنا الشريف يقودون التوعية الدينية لمواجهة الإلحاد و مخطط الديانة الإبراهيمية و الشذوذ الجنسي و كا ما هو يجابه مخطط الماسونية و هو ما يثبت كذب ادعاءات اعداء الوطن .
و ألمح الربان وسام هركي أن الكتاتيب كان لها دوراً هاماً في تحفيظ القرآن و التجويد و غيرها كلها امور تم افتقادها و رجوعها بدمجها مع التكنولوجيا ستسرع من وتيرة ايصالها، و هي خطوات قوية معاكسة لكل ما يدار من مخططات علي الكوكب.