قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الاعتداء الإسرائيلي على الضفة الغربية والمخطط له منذ 7 أشهر يأتي ضمن خطة الضم والتوسع الاستيطاني التي تتصدرها الحكومة اليمينية المتطرفة منوهة أن هذه التحركات تأتي ضمن سياسة يمينية متطرفة ترفض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وترى في هجومها على المخيمات الفلسطينية والأونروا ودعمها للتوسع الاستيطاني الاستعماري واجب ديني مقدس
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد زيادة العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني عبر إقامة الحواجز والبوابات وتقطيع أواصر السكان وغيرها من الجرائم التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها السكان في غزة.
وأوضحت أن ما يحدث في الضفة الغربية بعد قطاع غزة محاولة إسرائيلية لوضع يدها على كل مساحة جغرافية فلسطينية والهدف إبعاد الشعب الفلسطيني عن تحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.