قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أن الشعب المصري دائماً و أبداً هو السند و الدعم و خط الدفاع و الهجوم الأول و الأخير عن الوطن و القيادة السياسية وقت الشدائد و المحن و مع تلاحمه مع مؤسسات الدولة تتحطم عنده كافة المؤامرات و التحديات و التهديدات و هو ما ظهر بوضوح و بات يقيناً بعد إتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي و تأكيده لأهمية الدور المصري المحوري و الإستراتيجي الهام في تحقيق السلام و هدنة وقف إطلاق النار.
و أعلن وسام هركي أن حالة الغليان و الهجوم و الرفض الشعبي علي صفحات التواصل الاجتماعي علي تصريحات الرئيس الامريكي و تهديدات صحف الكيان مع التواجد المصري الشعبي عن معبر رفح بالأمس و تماسكه و دعمه لموقف و خطاب القيادة السياسية و كافة أجهزة ومؤسسات الدولة و الجهات المعنية كلها عوامل أوضحت و حيدت و أجبرت ترامب على أن يتواصل مع الرئيس السيسي ليؤكد على قوة و متانة العلاقات بين البلدين و للرجوع لفن السياسة الحكيمة.
وأكد هركي على أن ترامب يعلم جيداً ان مصر هي بوابة و مفتاح تداخل الدول العظمي في منطقتنا العربية و الإفريقية و هو ما اثبتته الدولة المصرية بإدخال الروس لقارتنا السمراء و هو ما نتج عن طرد فرنسا و إيطاليا من عدة دول إفريقية و مع تزايد المشاحنات التي سببها ترامب مع العديد من دول العالم و مع الزلزال الشعبي المصري فترامي اصبح مجبر علي الرجوع الي طاولة السياسة العاقلة بعيداً عن التعليقات العنترية التي لن تفيد و قريباً سيزور المحروسة لزيارة لمقابلة الرئيس السيسي.
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً أن مصر و قيادتها و مؤسساتها و أجهزتها و شعبها علي مر التاريخ لا نقبل التدخل في شؤننا و لا الإملاءات و لا التحذيرات و لن نقبل المساس بالامن القومي المصري كما اكدها فخامة الرئيس عدة مرات و أن القضية الفلسطينية حلها الوحيد هو فصل الدولتين و إلا فلن ينعم الكيان و شعبه الزائل بالأمن و السلام و سينتهي به الحال مدمراً و شعبه مبعثر و عائد من جديد الي كافة دول العالم، فسلاماً علي من يتعلمون من دروس التاريخ.