قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي إن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت و لقائه بالملك فليب السادس ملك إسبانيا هي زيارة مهمة في ضوء التطورات سواء على المستوى العالمي بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة أو على المستوى الإقليمي في العديد من الأزمات و تحديدًا الأزمات التي تثيرها إسرائيل بالإعتداء على قطاع غزة و الضفة الغربية و جنوب لبنان و سوريا و تهدد الجميع بنقل الصراع لأواضيها بطلبها الاهوج.
و أعلن هركي أن إسبانيا من ضمن الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية كما أنها ترفض تمامًا تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لأن جزء من السياسة الخارجية الإسبانية هو حق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم الاعتداء على حقها في تملك أراضيها والعيش عليها و هي من اوائل الدول الاوروبية التي هاجمت الكيان المختل.
وشدد وسام هركي على أن مصر تعمل علي تكوين جبهة أوروبية مناصرة للقضية الفلسطينية خاصةً من الدول التي أعلنت تأييدها للقضية الفلسطينية ورفضت التهجير.
و أضاف هركي قائلاً تلك الزيارة هي صفحه ثانية لان الرئيس رفض زيارة أمريكا و زار أسبانيا و هو تحدي كبير يثبت ان رئيس الدولة و كافة المؤسسات و الأجهزة بل مصر كلها قوية قادرة و يجب التعامل معها و مع ممثليها بأحترام و اتزان.
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً علي كل من يهمه الأمر ان يعلم بأن مصر هي مركز ثقل و إتزان الكوكب و مركز قيادة العالم الجديد، فافخروا بمصرنا العظمي التي بدء شروق شمسها من جديد.