قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن العلاقات الفرنسية الجزائرية لا تزال تشهد مرحلة من التصعيد المتزايد وفقدان الثقة موضحة أن السلطات الفرنسية بدأت تحقيقا موسعا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا
و أضافت أن المسؤول الفرنسي يعمل في وزارة الإقتصاد ووفقا للسلطات الفرنسية فهذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة وهو يحمل الجنسية الجزائرية وأن مديرية الأمن الداخلي الفرنسية ألقت القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا منوهة أن المعلومات تفيد أن المسؤول الفرنسي المتهم في منصب يسمح له الوصول إلى بيانات وملفات سرية إضافة إلى قدرته الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين و المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.