جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
يسعى الكثيرون لتحقيق النجاح، لكن النجاح ليس بالأمر السهل أو مسألة حظ، بل يحتاج الجهد والوقت لتحقيقه والوصول إليه، ويتطلب تَحمُّل الفشل والمشاكل التي قد يتعرّض الإنسان لها، ومواجهتها، والتغلب عليها، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على النجاح، والتي يجب أن يسلكها الشخص حتى يحقق النجاح ويغيّر حياته للأفضل
دائمًا ما تكون التجارب الشابّة أكثر صعوبة، خاصة وإذا عملت في ظروف ليست هي الأفضل، يكون نجاحها صعبًا، خاصة إذا رفضت الاستسلام، بل وخلقت لنفسها فرصة حقيقية في التواجد ومنافسة الكِبار، حتى أصبحت جزءًا منهم.
وهذا ما ينطبق علي موقع “الغربية نيوز ” الإخباري، الصادر عن شركة ا( رؤي ) للصحافة والدعاية والإعلان، ويرأس مجلس ادارتها الإعلامي الشاب احمد البيلي ويرفع شعار استغلال كل وسائل التطوّر التكنولوجي في التغطية الصحفية، وفتح أبوابه للشباب من الصحفيين والكُتّاب، الذين أعطى لهم فرصة للعمل في منصة إلكترونية بالكامل، استطاعت أن تتحدّى الصعاب
نجح البيلي “في كسر الكثير من القيود المفروضة على الصحافة الإقليمية ؛ حيث يرى البعض ضرورة أن يكون لك إصدارًا ورقيًا حتى تُطلق على مؤسستك “جريدة”، ولكن “الغربية نيوز ” نجح في خلق مفهوم “الجريدة الإلكترونية”.
يهتم بكل ما يشغل المواطن بالدلتا في شؤون حياته، هكذا عرّف “الغربية نيوز ” نفسه على موقعه الإلكتروني، والذي كان في الكثير من الأوقات مثيرًا للجدل، وفرض نفسه على الساحة، يعمل في جميع الموضوعات المتنوّعة، مثل أخبار الرياضة، والفن، والتكنولوجيا، والمرأة، والاقتصاد، وأخبار الحوادث، والتعليم، والسيارات، والثقافة، كما يهتم بالشأن المصري والعربي والدولي في كل التخصصات، بجانب التغطية الإخبارية على مدار الساعة، كما أن الموقع لديه مجموعة كبيرة من كُتّاب الرأي، ويمتلك مساحة لكُتّاب المقالات من الشباب، ويمتلك شبكة مراسلين كبيرة في جميع محافظات مصر، وجميع المؤسسات والهيئات الحكومية.
” إن “الغربية نيوز ” خاضت مشوارًا طويلًا من الموضوعات المميّزة في الكثير من الملفات والقضايا، السياسية، والرياضية، والإنسانية، وغير ذلك.
.
وكان لـكتيبة الغربية نيوز ” صولات وجولات في الكثير من القضايا التي انفردت بتفاصيلها، داخل محافظة الغربية بل امتدّت الي مدن الدلتا مثل حادث شهيد التذكرة، والعديد من حوادث القطارات المختلفة، وأخرى في تعيينات وتغييرات وزارية، حتى فرضت نفسها على السوق الصحفي المصري، وكان لها السبق في أغلب الأخبار اليومية.
موقع إخباري بهذا الحجم من التميّز، لابد وأن واجه العديد من التحديات، والتي نجح “القبطان الشاب احمد البيلي ” في التغلّب عليها، وتحويلها إلى نقاط قوة، وجاء أبرزها هو محاولة فرض تجربتك على الساحة، وسط سوق صحفي مفتوح وسريع التطوّر والتغيّر، مع فريق عمل لا يزيد عن 5 أو 6 أفراد فقط في البداية.
وأن التحدّي الأكبر بالنسبة لهم، كان قيام كل فردٍ منهم بأكثر من مهمة، والذي ميّزهم هو قدرتهم على عمل ذلك في بداية التجربة، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي السوق الصحفي المصري، والذي كان عاملًا مهمًا بالنسبة لهم، وساعد بشكل كبير في التغلّب على مشكلة العدد.
الحقيقة اننا نعاني من تصحّر صحفي، داخل الأقاليم منذ زمن بعيد وجاءت الغربية نيوز لتزيده خصوبة، من خلال لغة صحفية رشيقة، ليست بعيدة عن لُغة السوشيال ميديا، وليست عامية دارجة أيضًا، ولكن أقرب للمواطن مثل العامية الفُصحى ببساطة”.
هذه الانطلاقة والاستمرار على القمة، توّج بالعديد من التكريمات والجوائز الصحفية المختلفة؛ وهو موقع إقليمي داخل نطاق وسط الدلتا
ووقّع موقع “الغربية نيوز ” العديد من بروتوكولات التعاون للصُم والبُكم، وغيرها من بروتوكولات الأعمال الخيرية المختلفة، ومع جامعات، ومؤسسات مجتمع مدني، وهيئات حكومية، ومؤسسات كبيرة، ووزارات، كان آخرها تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى وضع خطة مقبلة عن تعاون مع مؤسسات أخرى.
اذ نحن امام حالة متفرده يكتب ألحانها شاب واعي ناجح لكل ما تحمله الكلمة من معني ويجعلنا نضع نقطه نظام ونعطيه حقة مهما حاول الحاقدون ارسال سمومهم فهي الي مزبلة التاريخ وسنقف تعظيم سلام لهذه التجربة الناجحة .
