قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن احتياجات مصر من الطاقة وعدم كفاية الإنتاج أدى إلى زيادة الاستيراد من الخارج مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار و ارتفاعه أمام الجنيه المصري موضحة أن مصر اليوم لديها مرونة في سعر الصرف وتقوم بتحريك الجنيه أمام الدولار منوهة ان معاملات الإنتربنك جذبت استثمارات جديدة.
و أشارت الى أن هذه المرونة سمحت بتحرك الجنيه مقابل الدولار لمنع الاسواق الموازية
و أضافت أن ارتفاع سعر الدولار الساعات الماضية واستمرار ارتفاعه إلى الأسبوع المقبل يعود إلى البنك المركزي المصري الذي قام بهذه الخطوة الاستباقية لأنه لاحظ خروج أموالا من السوق المصرية إلى السوق الأجنبي سندات وأذون خزانة مشيرة إلى إلى أن الهبوط الذي شهدته الأسواق العالمية نتيجة رفع الرسوم الجمركية جعل المتعاملين الأجانب يقومون ببيع ممتلكاتهم وتحويلها مرة أخرى إلى الدولار لسد احتياجاتهم من الدولار في مراكزهم المكشوفة في الأسواق العالمية مما جعل الطلب على الدولار في ازدياد في البنوك المصرية مما أدى إلى ارتفاع سعره خلال التعاملات الحالية موضحة أن هذا الإرتفاع سيستمر ليصل إلى أكثر من 52 جنيها مقابل الدولار الواحد منوهة أن الدولار سيعود مرة أخرى إلى سعره بعد انتهاء العمليات.