قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن تطورا جديدا شهدته العلاقات الفرنسية-الجزائرية حيث عاد التوتر للمشهد مجددا بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو استئناف العلاقات بين البلدين مشيرة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قال إن قيام الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين مؤسف وأن هذا الامر لن يمر بدون عواقب موضحة أن وزارة الخارجية الجزائرية أكدت أن الجزائر اتخذت قرارا سياديا بطرد 12 موظفا من سفارة وقنصلية فرنسا باعتبارهم أشخاص غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة
وأضافت أن العلاقات الجزائرية الفرنسية في توتر وتصعيد مما جعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفقد السيطرة على ملف العلاقات الجزائرية-الفرنسية بالتزامن مع ما يقوم به التيار اليميني لإفشال كل الطرق والتحركات السياسية لعودة العلاقات كما كانت بين البلدين.