قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته الأخيرة لمصر اكد ان فرنسا ستعترف بدولة فلسطين وأجرى اتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بإقامة دولة فلسطينية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. موضحة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من صلاحيات المؤسسة التشريعية الفرنسية ومن المبكر الحديث عن الاعتراف قبل أن يتم ذلك بشكل رسمي مشيرة إلى أن لابد الاخذ في الاعتبار وجود دولة عميقة في فرنسا وأن جالية يهودية ولوبي يهودي ضاغط على صانع القرار في فرنسا لذا فإنّ الأمر ليس بهذه السهولة .
وأوضحت أن تحقيق هذه الخطوة يعتمد بشكل أساسي على تحرر فرنسا من الضغوط الإسرائيلية والانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
منوهة أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة يشكل منعطفا هامًا حيث يرتبط بوزن فرنسا بين دول الاتحاد الأوروبي وقد يؤدي إلى أن تحذو العديد من الدول الأوروبية حذو فرنسا.