وسط زحام الطموحات وتحديات الواقع، يظهر من بين الصفوف شابٌ عشريني من أبناء مدينة طنطا بمحافظة الغربية، استطاع أن يلفت الأنظار بسرعة البرق، لا بموهبته فقط، بل برؤية استثنائية، وشغف نادر، وإرادة لا تعرف المستحيل. إنه حمد السيد حمد، أحد أبرز الأسماء الشابة الصاعدة في مجال الإنتاج الإعلامي وتنظيم المحتوى.
رئيس قسم الإنتاج الإعلامي وشريك مؤسس في شركة رؤى، المؤسسة التي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية خلال فترة قصيرة، وقدّم من خلالها مشاريع نوعية تعكس احترافية عالية ورؤية عصرية تستشرف مستقبل الإعلام الحديث.
رغم صغر سنه، إلا أن حمد نجح في قيادة وتنفيذ مشروعات إعلامية ضخمة، تعاون خلالها مع جهات رسمية وأجهزة تنفيذية وأمنية، إلى جانب تنفيذ حملات ومشروعات متنوعة لقطاعات كبرى مثل التعليم، والطب، والقانون، ليبرهن أن الخبرة لا تُقاس بالسن، بل بالإنجازات.
ويُحسب له إشرافه وإخراجه لسلسلة من الفعاليات الكبرى والحفلات الضخمة التي لاقت صدى واسع، منها على سبيل المثال لا الحصر:
حفل شركة كيان العقارية بحضور النجم الكبير تامر عاشور، وتقديم الإعلامية رزان مغربي.
مؤتمر تكريم أوائل الثانوية العامة بمحافظة الغربية الذي وصفه المتابعون بأنه من أنجح الفعاليات التعليمية على مستوى المحافظة.
الحفل السنوي لشخصية العام، الذي بات تقليدًا رسميًا لتكريم الشخصيات العامة والرموز المؤثرة في الغربية.
حفل رؤى 2024 الذي تم فيه الإعلان الكامل عن انطلاقة المؤسسة وإطلاق المنصة الإخبارية “الغربية نيوز”.
ولم يتوقف حمد عند حدود التنظيم والإنتاج فقط، بل آمن بدوره المجتمعي، فأسس داخل شركته منظومة تدريب وتأهيل إعلامي احترافية، خرّجت العديد من الكوادر الشابة التي أصبحت جاهزة لسوق العمل، مما جعل منه نموذجًا مُلهِمًا لجيل كامل من الشباب الباحثين عن فرصة.
ويعود جزء كبير من تكوين حمد المهني إلى تلمذته على يد الإعلامي القدير أحمد البيلي، رئيس مجلس إدارة شركة رؤى، والذي كان له الدور الأكبر في صقل مهاراته وتعزيز قدراته، ويعتبره حمد بمثابة الأخ الأكبر والقدوة المهنية التي سار على خُطاها.
اليوم، يسير حمد السيد حمد بخطى ثابتة نحو قمة الإعلام الشبابي، لا يتوقف عن الإبداع، ولا يرضى إلا بالريادة. قصته ليست مجرد حكاية نجاح شاب طموح، بل هي رسالة أمل لكل من يؤمن بأن العُمر لا يقف عائقًا أمام الطموح، وأن الشباب قادرون على صناعة الفارق متى أُتيحت لهم الفرصة وأمسكوا بزمامها.